العسل
يعتبر العسل أحد أفضل العناصر الطبيعية التي يصنعها النحل في رحيق الأزهار، ويحتوي في تركيبته الطبيعية على نسبة عالية جداً من الفيتامينات والأملاح المعدنية والأحماض وغيرها من العناصر الطبيعية، التي يحتاجها جسم الإنسان بشكل خاص بكميات معينة معتدلة، وتمنحه خصائص مذهلة، تجعل منه خير علاج للعديد من الأمراض والمشكلات الصحية المختلفة.
كما تجعل منه عاملاً وقائياً لعدد آخر منها، ويعتبر حلاً مثالياً للعديد من المشكلات التجميلية المختلفة، وخاصة في حال تم تناوله صباحاً على الريق قبل تناول أي نوع من الطعام والشراب.
فوائد شرب العسل على الريق
- يعتبر العسل من أقوى العناصر الطبيعية المُطهرة والمعقمة للجسم، حيث يخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه، ويساعد على طرحها خارجاً، كما يحتوي على نسبة عالية من السكر، مما يجعله يمد الجسم في السكر المستهلك، مما يمنحه الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة والمهام الحياتية اليومية بكل كفاءة وفعالية، وخاصة في حال تم تناوله في الصباح الباكر، بالإضافة إلى أنه يقوي الجهاز المناعي في الجسم، باعتباره أحد أقوى مضادات الالتهابات بأنواعها المختلفة.
- يحتوي على نسبة عالية من عنصر الحديد، مما يجعله يساعد على زيادة معدل الهيموجلوبين في الدم، مما يجعله أساساً لتقوية الدم، ويكافح نقصه أو ما يسمى علمياً بالأنيميا، كما وينظم ضغط الدم الطبيعي ويضبطه.
- يمد الجسم بكميات كافية من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها بشكل يومي، على رأسها كل من فيتامين أ، وكل من فيتامين ب1، ب 3، ب 6، وفيتامين د، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، حيث تعتبر هذه الفيتامينات أساساً لصحة الجسم وصحة أعضاءه بما فيها الشعر والبشرة والجلد، ويحسن من استفادة الجسم من العناصر الموجودة في الأغذية، كما يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك الذي يعتبر أساساً لصحة المرأة الحامل والنمو السليم لجنينها.
- يعالج مشاكل الضعف الجنسي وعدم القدرة على الانتصاب، ويزيد من الرغبة الجنسية لدى الرجال.
- يعتبر من أقوى المضادات الطبيعية للأكسدة، مما يجعله مفيداً جداً لخفض معدل الكوليسترول في الدم، مما يسهل من وصول الأكسجين إلى الدم، وبالتالي يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض الخطيرة على رأسها أمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين بما فيها الجلطات والسكتات القلبية والدماغية وغيرها.
- يعتبر مطهراً للرئتين، ويخلص الجسم من مشاكل الجهاز التنفسي والقصبات، بما فيها الزكام والسعال ونزلات البرد، وذلك من خلال تنقيتها من الشوائب، كما يعد مضاداً للعدوات الفايروسية والجرثومية، ويعد طارداً طبيعياً للبلغم، وخاصة في حال شربه مع الماء الدافىء على الريق.