الفلفل الحار
يعود الإنسان باستعمال الزيت الحار لأكثر من 7500 عام قبل الميلاد، وكانت زراعته حصراً على أمريكا الجنوبية قبل اكتشاف كرستوفر كولومبوس لها، ثم انتشرت زراعة الفلفل الحار في معظم مناطق العالم، ومن ناحية القيمة الغذائية للفلفل الحار، فهو يحتوي على نسبة مرتفعة جداً من فيتامين ج، وعنصر بيتا كاروتين الذي يتميز بتحوله في الجسم إلى فيتامين أ، بحسب حاجة الجسم نفسه، كما يحتوي الفلفل الحار على فيتامينات ب المتعددة، وعنصر الحديد، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى البوتاسيوم.
الفلفل الحار وصحة الجسم
هناك اعتقاد شائع بين الناس أن تناول الفلفل الحار يؤدي إلى أضرار صحية جسيمة للجسم، بسبب إحساس اللهيب الذي ينتج عن أكله، إلا أنّ الأمر مختلف تماماً في الحقيقة، حيث إن مركب capsaicin الذي يتوفر في الفلفل الحار، هو المسؤول عن الطعم الحار له، وعلى الرغم من ذلك فإن فوائده للصحة عديدة وكثيرة، ومن الممكن إضافة الفلفل إلى العديد من المأكولات، أو اقتصار استعماله على إضافة زيت الفلفل المعروف بفوائده الكثيرة.
فوائد زيت الفلفل الحار
- يحارب الإصابة بالسرطان، فمركب capsaicin يمنع تكون الخلايا السرطانية، ويمنع انتشارها في بقية خلايا الجسم.
- ينقص الوزن، ويزيد معدل حرق الدهون بنسبة 30% في الجسم، كما يسرع حرق السعرات الحرارية، ويعطي شعوراً بالامتلاء والشبع.
- يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم، كما يقضي على بكتيريا المعدة التي تسبب الشعور بالحموضة، وحرقان المعدة، بالإضافة إلى أنها تزيد معدلات الإصابة بالقرحة وسرطان المعدة.
- يحمي بطانة المعدة والأمعاء من الالتهابات الجرثومية، ولا يتسبب بأي أضرار لهما، على عكس الاعتقاد الشائع بأنه ضار للمعدة.
- يفيد في علاج مرض السكري من النوع الأول، بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة به، حيث يؤدي استهلاك زيت الفلفل الحار إلى تقليل معدل الإنسولين ونسبة السكر في الدم، كما يقلل من حساسية الجسم تجاه الإنسولين، وبالتالي يحافظ على توازن معدل السكر في الجسم، ويقلل احتمالية الإصابة بمرض السكري.
- يقلل احتمالات الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المتعددة، ويقلل معدلات الكولسترول والدهنيات الثلاثة في الدم، ويخفض تجمع الصفائح، وبالتالي يقلل نسبة الوفيات التي تعود لأمراض القلب والشرايين.
- يخفف حدة أعراض الصداع النصفي، ويعالجه، حيث يكبح فعالية المركب العصبي P المعروف بأنه المسؤول عن الإحساس بالألم.
- يحارب احتقان الجيوب الأنفية، ويحث إفرازات الجيوب الأنفية، مما يقلل من الإحساس بالاحتقان، بالإضافة إلى أنه يحارب الالتهابات الأنفية نظراً لخصائصه المضادة للبكتيريا.