زيت السمك
إنّ زيت السمك يحتوي على العديد من الأحماض المشبعة وخاصّة أوميغا٣ الذي يفيد في علاج الكثير من الأمراض وبالإضافة إلى ذلك فهو من أكثر المواد التي تفيد في تقوية الذاكرة، ويُنصح بتناول زيت السمك ضمن كميات معينة لطلاب المدارس لتحسين أدائهم في المدرسة وزيادة الاستيعاب والتركيز لديهم.
يتمّ الحصول على زيت السمك من أسماك التونة والسردين والزعنفة الزرقاء، وسمك الرنجة والسلمون، ويُعتبر سمك السلمون أكثر الأسماك احتواءً على زيت السمك كما يُمكن تناول زيت السمك بشكل أقراص يتمّ شراؤها من الصيدليّات.
فوائد زيت السمك للذاكرة
إنَّ الأحماض الدهنية أوميغا٣ الموجودة في زيت السمك لها دور فعّال في تنشيط المخّ فهي تعمل على تليين الغشاء المحيط بالمخّ والخلايا العصبيّة ممّا يعمل على تسهيل انتقال المعلومات في المخّ وسرعتها أيضاً وهذا يؤدّي إلى تخزين المعلومات بشكل أكبر لدى الإنسان ممّا يعمل على تقوية الذاكرة ورفع المستوى الدراسي عند الطلاب وزيادة ذكائهم لهذا يجب على المرأة الحامل تناول زيت السمك بالتنسيق مع الطبيب لتحديد مقدار الجرعة المناسبة لها؛ لأنّه يزيد من ذكاء جنينها أيضاً.
فوائد أخرى زيت السمك
- يُقلّل من نسبة الكولسترول الضار في الجسم مما يُحسّن من أداء القلب والعمل على تنظيم ضربات القلب كما يحمي من تصلُّب الشرايين.
- يُقوِّي المناعة بحيث يحمي الجسم من الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد.
- يعمل على تقليل الالتهابات المُتعلقة بالجهاز الهضمي ويساعد في علاج مشاكل القولون.
- يُساعد في علاج التهابات المفاصل بشكل كبير وعند استخدامه بكميات معينة سيُلاحظ المريض أنّه ليس بحاجة إلى استخدام الأدوية التي تُعالج الروماتيزم بل سيُقلل من تناول هذه الأدوية.
- تناول زيت السمك بشكل منتظم يُعطي البشرة النعومة والنضارة وخاصّة البشرة الجافّة كما يُعالج الأمراض الجلدية، ومن أهمّها الصدفيّة وحب الشباب.
- يُستخدم كعلاج لمرض الزهايمر.
- يُحسِّن المزاج ويُقلِّل من الشعور بالاكتئاب والتوتّر كما أنه يُحارب الأرق.
- يُحسِّن الرؤية ويُقلّل من إصابة الإنسان بضعف العينين عند التقدّم في السن.
- يمكن تناول زيت السمك مع القيام بتمارين رياضية لإنقاص الوزن.
من الأفضل تناول زيت السمك مرّتين يومياً للحصول على فوائده ومعالجة الأمراض أو الحماية منها للأشخاص السليمين ويجب عدم الإفراط في تناول زيت السمك؛ لأنّه سيؤدّي إلى الإضرار بالإنسان بدلاً من إفادته خاصة لمرضى القلب الذين من الممكن أن يُصابوا بالأزمات القلبية إذا لم يلتزموا بتناول الجرعة المناسبة لهم والتي يُحددها الطبيب المُختصّ.