خل التفاح
يعتبر الخلّ من الموادّ الطبيعيّة التي يستخدمها الناس بشكلٍ كبير، فلا يقتصر استخدامه على مجال الطبخ وإعداد الأطعمة، بل يمكن استخدامه خارجيّاً لعلاج العديد من الوصفات والعلاجات الطبيّة البديلة، نظراً لفوائده الجمّة المهمّة لصحّة وجسم الإنسان، وتختلف فوائد الخلّ باختلاف نوعه، فهو يحضّر من أصناف معيّنة من الفواكه والحبوب، ويعتبر خلّ التفاح من أكثر هذه الأنواع فائدة وفعالية، ويتساءل العديد من الناس حول فائدة خلّ التفاح على الريق، والأعراض الجانبيّة التي تنجم عن ذلك وما إن كان مضراً أو مفيداً، وهذا ما سنجيبكم عنه في هذا المقال.
فوائد خل التفاح على الريق
يعتبر حرق الدهون والتخلص منها من أكثر الفوائد التي يتميّز بها خلّ التفاح، ولكن بشرط أن يستخدم بعد استشارة الطبيب وبشكلٍ منتظم، لتجنّب ظهور أيّ أعراض جانبية خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من الحموضة وقرحة المعدة، كما أثبتت العديد من الدراسات الطبية حول فوائد خلّ التفاح، أنّ تناول كوب من الماء مع ملعقة كبيرة من خل التفاح على الريق يساعد في حرق كمية كبيرة من الدهون، تعادل الكمية المذابة من السعرات الحرارية بعد ممارسة التمارين الرياضيّة أو الحميات الغذائية التي يتّبعها بعض الأشخاص للتخفيف من وزنهم.
فوائد خلّ التفاح
- يعالج التهابات المفاصل، والذي يعتبر من الأمراض المزمنة التي يعاني منها كثيراً من الناس، وبما أنّ خل التفاح يحتوي على خصائص فعّالة وقابضة ومضادّة فهو الحل الأمثل لمحاربة هذه السموم المتراكمة في الجسم والتي ينتج عنها التهاب المفاصل.
- ينظّم مستوى الكولسترول الضارّ السيّئ في الجسم، بفضل مادة البكتين والأحماض الأمينيّة الفعّالة الموجودة فيه.
- ينقّي السموم من الجسم، ويطهّر الجهاز الهضمي، وينظّف الدم أثناء عملية الأكسدة.
- يصفّي الجلد ويعطيه نضارةً وإشراقاً، ويقلّل من ظهور حب الشباب ومشكلة تفتّح المسام التي تساعد على دخول الأوساخ فيها.
- يعالج مشاكل الشعر، ويقضي على القشرة المتكوّنة في الشعر، وذلك عن طريق تنظيم مستوى الحموضة في جلدة الرأس، وذلك بوضع ثلاث ملاعق كبيرة من الخلّ على جلدة الرأس وفركها جيداً، ثمّ شطف الشعر بعد ساعة من الزمن.
- يعالج حالات الإسهال المزمن، وذلك بفضل مادة البكتين الموجودة فيه، والتي تعمل كواقٍ وملطّف لجدار القولون.
- ينظّم مستوى السكر في الدم.
- يعالج مرض الربو، ويخفّف من أعراضه المزمنة.
- يمنع نموّ الخلايا السرطانية؛ وذلك بفضل احتوائه على البيتا كاروتين ومضادّات الأكسدة.
بالرغم من فوائد الخل العديدة للجسم، وقدرته على علاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، إلّا أن تناوله بشكلٍ غير منتظم، ومفرط يساهم في ظهور العديد من الأعراض الجانبيّة السلبيّة.