فوائد حليب الغنم

فوائد حليب الغنم

رغم الاستهلاك العالمي الكبير لحليب الأبقار في الوقت الحالي وانتشاره بقوة في جميع دول العالم إلّا أنّه قد يتسبب بمشاكل صحية لأجسامنا كتلك المتعلقة بالتعديل الوراثي على بعض الأبقار المنتجة للحليب إضافة إلى آثاره الضارة على مرضى الحساسية وتسببه بمشاكل المعدة لبعض الناس، لذا فإنّ العودة إلى تناول حليب الغنم قد يحقق منافع صحية للجسم ويعالج أمراضاً عدة دون أن يتسبب بمضاعفات عكسية مضرة بالصحة خصوصاً إذا كان طبيعياً طازجاً دون أي إضافات صناعية أو مواد حافظة.


حليب الغنم " الماعز " يمكن استخدامه كمشروب طبيعي مغذٍ لكافة الفئات العمرية نظراً لاحتوائه على معظم العناصر والمكونات الغذائية ذات الفائدة الصحية الكبيرة، كذلك فإنّه يعتبر الحليب الأكثر استخداماً في تصنيع الجبن حيث يمتاز بتركيبة مميّزة من بين كافة أنواع الحليب الأخرى، حيث إنّه ذو حبيبات صغيرة الحجم ولا يحتاج تكسير لحبيبات الدهن فيه.


فوائد حليب الغنم:

  • زيادة معدل التمثيل الغذائي للحديد والنحاس خصوصاً من يعانون من سوء الهضم والامتصاص.
  • يفيد في تخفيف احتمالات الإصابة بالتهابات المعدة والجسم عامةً.
  • احتواؤه على نسبة عالية من الكالسيوم المفيدة لتقوية العظام ومنعها من الهشاشة وللحفاظ على صحة الأسنان دون أن يتسبب بأضرار جانبية كما الحال في الحليب البقري.
  • يحفز أداء الجهاز المناعي لغناه بنسبة عالية من البروتينات والأحماض الدهنية والمعادن النادرة كالسيلينيوم المفيدة في تحسين مقاومة الجسم.
  • يساهم في تقليل حجم المخاط والبلغم في مجرى الجهاز التنفسي والهضمي على عكس حليب الأبقار الذي يزيد في نسبة المخاط ويتسبب في رفع مستوى الحساسية.
  • مناسب ومريح للجهاز الهضمي حيث إنّه يمنع تكون الغازات وانتفاخات البطن كذلك يلين المعدة ويسهل عملية الهضم فهو حفيف على المعدة ويحتوي على دهون بسيطة ونسبة أقل من بروتين اللاكتوز التي تسبب مشاكل عسر الهضم، حيث إنّه يحوي على أنزيمات محسنة للهضم ومحفزات طبيعية حيوية تعمل على زيادة البكتيريا النافعة في المعدة والأمعاء والتي تقاوم البكتيريا الضارة التي تهاجم الجهاز الهضمي وتتسبب في اضطراباته.
  • يفيد في تحسين صحة البشرة وترطيب البشرة الجافة والحفاظ على نعومتها وشبابها وحمايتها من التجاعيد لاحتوائها على مجموعة من الفيتامينات، مثل: (د، أ، ب12، ك) ومعادن هامة كاليود، والمغنيسيوم ،والبوتاسيوم، لذا فهو يعمل على تأخير الشيخوخة وتجديد الخلايا الميتة في البشرة وعلاج الحبوب والبثور والتهابات الجلد الأخرى.
  • يمكن إدخال حليب الماعز في الغذاء اليومي للأطفال بعد العام الأول من عمره لأنه يجب الاعتماد على الرضاعة الطبيعية من الأم لأنها أكثر فائدة واحتواء على المركبات الضرورية لنموه.