تعتمد صحّة الطفل بعد الولادة على نوعية الغذاء الذي يتناوله، ومن المعلوم أن أفضل غذاء يمكن أن يحصل عليه الرضيع هو حليب الأم، فقد شجّعنا على ذلك الدين الإسلامي وأمرنا بتطبيقه، فقد قال تعالى في سورة البقرة: (والوالدات يرضعن أولادهنّ حولين كاملين لمن أراد أن يتمّ الرضاعة)، فسبحان الله أنزل هذا الكلام قبل قرون إلى سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ثمّ أثبته العلم الحديث والدراسات والأبحاث العلميّة؛ حيث إنّ لحليب الأم فوائد لا يمكن حصرها، وتعود الفائدة على الأم وعلى الرضيع، كما أنّ الرضاعة الطبيعيّة تحمي الأم من الإصابة بسرطان الثدي، وتساعد الرحم بالرجوع إلى وضعه الطبيعي، كما تفيد الأم في التخلّص من الوزن الذي اكتسبته أثناء الحمل، فما هي فوائد الرضاعة الطبيعية؟
فوائد حليب الأم
عندما يولد الطفل بعد تسعة أشهر في بطن الأم يصله الغذاء المناسب من أمّه دون تعب، وبعد الولادة يبدأ الطفل بالبحث عن الغذاء المناسب الّذي يزوّده بما يحتاجه من عناصر غذائية، وحليب الأم هو ما يبحث عنه الطفل؛ حيث إنّه يحتوي على خمائر هاضمة تساعد في هضمه عند الطفل الرضيع الذي لم تكتمل لديه القدرة على هضم الأطعمة، ومن فوائد هذا الحليب: