جنين القمح
يعتبر جنين القمح من المنتجات النباتية الغنية بالمصادر الغذائية المهمّة لصحّة الجسم؛ كالفيتامينات، والمعادن، ويتم تصنيعه في عملية معالجة حبوب القمح بطحنه لدقيق أبيض في مطاحن خاصة لذلك تعرف بمطاحن السلندرات، حيث إن جنين القمح يشكل ما يقارب 2-3% من بذرة القمح الكاملة.
يستعمل مطحون جنين القمح في الخبز، وإعداد أطباق الطعام باختلاف أنواعها، كحبوب الإفطار، والفطائر، ويضاف للزبادي، وكذلك في إعداد الخبز والقريش، ويدخل في تصنيع الصلصات، والسلطات وله فوائد متعددة سنتناول أهمها في مقالنا هذا.
فوائد جنين القمح المطحون
- إمداد الجسم بالطاقة؛ يعتبر مطحون جنين القمح مصدراً هائلاً لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة له؛ لاحتوائه على البروتينات، والألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والفيتامينات؛ كفيتاميني أ، ب، بالإضافة للعديد من المعادن؛ كالبوتاسيوم، والزنك، والفسفور، والحديد فيه.
- تغذية الأم وجنينها أثناء فترة الحمل، والحدّ من التشوّهات الخلقية للأجنة؛ لغناه بحمض الفوليك؛ حيث ينصح بإدخال جنين القمح في النظام الغذائي للحامل.
- تعزيز قدرة الجهاز المناعي للتصدّي لمختلف أنواع الأمراض.
- مكافحة مشاكل القلب؛ كالسكتات القلبيةّ، وتصلّب الشرايين.
- الوقاية من مختلف الأورام السرطانيّة.
- تخفيض معدلات الكولسترول الضارّ في الدم.
- معالجة مرضى السكري.
- تقوية صحّة الأعصاب البصرية؛ فاحتواء جنين القمح على فيتامين B2 كفيل بتنشيط أعصاب العين، والمحافظة على سلامتها، وحمايتها من التلف، ووقايتها من الضعف.
- تحفيز قدرة الجهاز الهضمي على القيام بوظائفه؛ كمحاربة الإسهال، والحدّ من مشاكل المعدة، واضطرابات القولون.
- تزويد الجسم بنسبة عالية من البروتين اللازم له، وبخاصّة للرياضيين والأطفال في طور نموّهم، إذ يسهم في بناء عضلاتهم.
- تخفيض الوزن الزائد؛ فتناول جنين القمح مع الماء يكسب الجسم الشعور بالشبع وامتلاء المعدة ممّا يقلّل من كمية الطعام المتناولة، كما يزيد من معدلات حرق الدهون الزائدة؛ لاحتوائه على حمض اللينوليك.
- علاج تشقّقات الشفاه، وتقرحات الفم، والتهابات اللثة واللسان.
- شفاء من التهابات الجهاز التنفسي، والحدّ من الربو، ومشاكل ضيق التنفس؛ لاحتوائه على حمض الباثونيك.
- الحد من الاضطرابات النفسية، ومظاهر القلق، والتوتر، والإجهاد.
- التخلص من مشاكل الشعر، وتساقطه، ومنحه الكثافة، ووقايته من مشكلة الصلع المبكّر.
- علاج لمختلف المشاكل الجلدية؛ كالحروق، والجروح، والندبات، والبثور، وحب الشباب.
- تقليل مظاهر الشيخوخة المبكّرة والتقدّم في السنّ؛ كبروز التجاعيد، والخطوط الدقيقة بالبشرة، ومنحها التغذية، والنعومة، والنضارة، والحيوية، وتخليصها من خلايا الجلد الميت، ويفتح البشرة ويخلّص من البقع الداكنة فيها، ويخلّص من الهالات السوداء حول العينين.
- تقوية العظام، والحدّ من هشاشتها، والوقاية من التهابات المفاصل والروماتيزم.