شجرة البمبر
تُسمى أيضاً بسبستيان دبق أو المخيط والغوج البحريني، وهي شجرةٌ استوائيةٌ من الفصيلة الحمحمية، وهي متوسطة الحجم يصل ارتفاعها إلى اثني عشر متراً، وسُميت شجرة البمبر بهذا الاسم، بسبب إحداث ثمارها الناضجة صوتاً قوياً عند اصطدامها بالأرض، وثمار البمبر وحيدة النواة وحلوة الطعم، تُشبه في شكلها إلى حدٍ ما ثمرة التين، وتحتوي على مادةٍ هلامية، تُستعمل في علاج بعض الأمراض، وفي هذا المقال سنذكر فوائد واستخدامات ثمرة البمبر.
فوائد ثمرة البمبر
- تسهيل وتنظيم عملية الهضم في المعدة.
- طرد الديدان من الأمعاء.
- علاج الربو والسعال؛ فهي طاردٌ فعالٌ للبلغم.
- محاربة قرحة المعدة.
- علاج الأمراض الناتجة عن البرد.
- صنع الشراب أو الشاي من منقوع الثمار المجففة، الذي يُشرب ساخناً أو بارداً، كما بالإمكان إضافة بعض قطع الفاكهة، أو الحليب إلى شاي البمبر.
- تنظيف أعضاء الجهاز الهضمي؛ كالمعدة، والأمعاء، بالإضافة إلى المريء.
- حماية جدار المعدة، لاحتوائها على مادةٍ صمغية داخلها.
- علاج مرض الجذام.
- علاج مرض الملاريا.
- مداواة الجروح والتقرحات.
- تلطيف الجلد بعد التعرض للدغات الحشرات، كلدغة العنكبوت.
- استخراج مادة الإيثانول من الثمرة.
- تعزيز صحة الشعر، لا سيما البصيلة.
- استخدام المادة الهلامية داخلها في صيد العصافير.
- تليين المعدة وعلاج الإمساك.
- تصفية البول وإدراره.
- تعزيز نشاط الجسم.
- علاج النزيف الداخلي.
استخدامات شجرة البمبر
- استخدام خشبها في بعض الصناعات، مثل: صنع (الآجار)، وقطع الأثاث، والقوارب وبعض الأدوات.
- زراعتها لأغراض الزينة وتوفير الظل.
- الحصول على الرائحة الطيبة لشجرة البمبر، المُنبعثة تحديداً من الأزهار، من خلال زراعتها في حديقة المنزل، أو المساحات المفتوحة في المدارس والمراكز.
- استخدام منقوع أوراق البمبر في معالجة، أوجاع البطن وأمراض (الصفرة).
- استخدام لحاء الشجرة المطحون، في حالات كسر العظام، حيثُ يوضع على مكان الإصابة، قبل وضع الجبيرة أو (الجبس).
- استخدام أوراق شجرة البمبر كعلفٍ للماشية.
- المُحافظة على البيئة، فشجرة البمبر طاردةٌ للحشرات بشكلٍ عام، بسبب أنّ لزوجة ثمارها تشكِّل مصيدةً للحشرات الصغيرة، لذا فهي تبتعد عن المكان المزروعة فيه بشكلٍ تلقائي.
أماكن انتشار شجرة البمبر
على الرغم أنّ موطن شجرة البمبر الأساسي هو آسيا الاستوائية، إلّا أنّ سكان اليونان قديماً عرفوا هذه الشجرة، واستخدموا ثمارها وأوراقها في العديد من العلاجات، واليوم فهي منتشرةٌ في العديد من دول إفريقيا، والوطن العربي، لا سيما في منطقة دول الخليج؛ كالسعودية والبحرين، والكويت، رغم أنّ البعض يُسميها في تلك البلدان بالشجرة المُهمشة؛ فهي رغم فوائدها الكبيرة لم تُعطً الاهتمام الكافي، كحال شجرة النخيل مثلاً.