البيض النيئ مع الحليب
لا يحبّذ بعض الناس فكرة تناول البيض النيئ لتعزيز الصحّة، حيث يعتقد البعض أن سلبياته تفوق إيجابيّاته، وأنّ تناوله يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالعدوى المنتقلة عن طريق الغذاء مثل بكتيريا السالمونيلا؛ ويمنع امتصاص البيوتين وفيتامين هـ في الجسم، ويرى خبراء التغذية أن الإصابة ببكتيريا السالمونيلا لا تقتصر على تناول البيض النيئ، لذلك لا حاجة للخوف من تناول البيض النيئ مع الحليب حيث يعتبران من العناصر الغذائية المهمّة جداً لصحّة الجسم، كما يعتبر الخبراء أن أفضل طريقة لتناول البيض والحصول على عناصره الغذائية هي تناوله نيئاً، وسنتعرّف في هذا المقال عن فوائد تناول البيض النيئ مع الحليب.
فوائد تناول البيض النيئ مع الحليب
- تعزيز بناء عظام وعضلات الجسم لتوفّر العديد من العناصر الغذائية فيه مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والمعادن، والأملاح، والبروتين.
- تقليل الحساسية ضد البيض.
- يحتوي البيض على كميات صغيرة من كلّ الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم، بما في ذلك الكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والمنغنيز، وفيتامين E، وحمض الفوليك وغيرها الكثير، كما تحتوي البيضة نسبة من السعرات الحرارية، والدهون وكميات ضئيلة من الكربوهيدرات، ولا يحتوي على فيتامين C.
- تحسين نسبة الكولسترول في الدم ومنع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فغناه بالكولسترول لا يعني أنّه يرفع نسبة الكولسترول الضارّ في الدم ولا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة.
- تجديد خلايا الجسم وإنتاجها باعتبار مشروب الحليب مع البيض النيئ هامّاً لعمل الخلايا.
- تحسين أداء الجسم، وإعطاؤه الشعور بالشبع لفترة أطول مما يساعد في إنقاص الوزن، حيث يمدّ الجسم بالبروتين عالي الجودة.
- تخليص الجسم من بعض الأعراض مثل: الصداع، والتعب، والتهيّج، فوجود عنصر الحديد فيه يعزّز نقل الأكسجين في الدم، كما له دور هام في تعزيز عمل جهاز المناعة، والتمثيل الغذائي للطاقة، والكثير من الوظائف الأخرى في الجسم، والحديد قابل للامتصاص بسهولة.
- تعزيز فقدان الوزن، فالذين يبدؤون يومهم بتناول البيض مع الحليب يزيد الشبع لديهم، .
- تعزيز صحّة الدماغ، فالكولين من الموادّ الغذائيّة التي تسهّل نموّ الدماغ في الجنين والأطفال حديثي الولادة وكذلك وظيفة الذاكرة حتى في سنّ الشيخوخة، ويعتبر البيض مصدراً غذائياً ممتازاً لمادّة الكولين.
- المساعدة على منع إعتام عدسة العين، وحماية البصر، حيث يرتبط المدخول الغذائي الجيّد من البيض، والحليب، والسبانخ والقرنبيط بانخفاض ملحوظ في إعتام عدسة العين وتنكس الشبكيّة، ويعتبر نقصه سبباً رئيسياً للعمى عند كبار السن.