فوائد بذور الخشخاش

فوائد بذور الخشخاش

بذور الخشخاش

تعدّ بذور الخشخاش عبارةً عن بذور هشّة صغيرة الحجم، يميل لونها إلى الأزرق النيلي، طعمها قريب من نكهة الجوز، تُعرف علميّاً بالمنوّم رغم عدم احتوائها على عناصر مخدرة، وكان العرب قديماً يدخلونها في صناعة الأدوية، ومؤخّراً بدأت بعض الدول في أوروبا والهند وأستراليا وتركيا باستخدامها على نطاقٍ واسعٍ بعدما تمّ التأكّد من فعاليتها العلاجية ضد مختلف المشاكل الصحية.


وتستخدم بذور الخشخاش في صناعة بعض أنواع الكعك والمعجّنات؛ فهي تمنحها مذاقاً شهيّاً وجديداً، كما أنها تعطيها لوناً مميزاً، كما يمكن استخدام مطحون البذور كتوابل توضع على المقبّلات لتغيير نكهتها.


وتحتوي بذور الخشخاش على الكثير من العناصر الغذائيّة الهامة؛ فهي تضم أهم المعادن كالكالسيوم، والفسفور، إضافةً إلى نسبة جيّدة من الحديد، والزنك، واليود، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والنحاس، والدهون الأحادية غير المشبعة، كالأوميغا 3، إضافةً إلى أشباه القلويات ومضادّات الأكسدة، كذلك فهي تحتوي على حمض الفوليك ب9، والنياسين الطبيعي؛ إذ إنّ تناول الفرد لملعقة واحدة صغيرة الحجم من هذه البذور يومياً يؤمّن له جزءاً كبيراً من احتياجاته للمعادن الأساسية للجسم.


فوائد بذور الخشخاش

  • تفيد هذه البذور في علاج الاضطرابات المختلفة في الجهاز العصبي؛ إذ إنّها تساعد في تجديد الناقلات العصبية وإعادة بناء البروتينات.
  • تعزّز بذور الخشخاش من عمل الجهاز المناعي في الجسم، وتساعد على إنتاج المزيد من خلايا المناعة وكريات الدم البيضاء.
  • تحتوي بذور الخشخاش على حمض يعرف باللينوليك، والّذي يؤدّي دوراً كبيراً في وقاية القلب من الأمراض المختلفة كالجلطات .
  • تفيد هذه البذور وخاصّةً الزيت المستخرج منها في علاج الأورام السرطانيّة، والمساعدة على إيقاف انتشارها في الجسم.
  • تستخدم بذور الخشخاش كمرطّب للجلد؛ إذ تساعد على زيادة حيويته ومنع جفاف البشرة بعد خلطها بكميّةٍ من الحليب لتصبح كالعجينة، وهذه الطريقة كانت مستخدمةً في الطب الهندي القديم لسنواتٍ عدّة.
  • تعالج بذور الخشخاش الأرق الليلي واضطرابات النوم؛ فهي مهدّئ عام ومسكّن للجسم، وتساعد على الاسترخاء والنوم العميق.
  • تفيد هذه البذور في علاج مشاكل الجهاز التنفّسي؛ كالربو، وضيق التنفّس، والتهابات الحلق وأوجاع الصدر، واحتقان الرئتين في البلغم.
  • تساهم بذور الخشخاش في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وإيقاف الإسهال الناتج عن البكتيريا أو التسمّم، كما أنّها تكافح الإمساك المزمن وتهيّج البطن والمغص والغازات، وتفيد في الحدّ من العطش، وتخفّض درجة الحرارة العالية "الحمّى"؛ لذا تدخل في صناعة الكثير من أدوية التبريد .
  • تساعد على إنتاج الطاقة للجسم وتكوين الحمض النووي.
  • تفيد في تقوية العظام لدى الأطفال والكبار ووقاية الإنسان من الإصابة بهشاشة العظام.