اليانسون
وهو نوع من النباتات العشبية الحولية، يبلغ طوله حوالي نصف متر، وهو ذو ساق رفيعة مُضلّعة ورفيعة، وأوراق مستديرة في نهايتها أزهار بيضاوية بيضاء اللون، بعد نضجها تتحوّل إلى ثمار ذات لون بني. يُزرع اليانسون بكثرة في جنوب أوروبا وسوريا وتركيا وشرق الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والهند، ويُعرف بأسماء مختلفة مثل: الحبة الحلوة، والكمون الحلو، وينكون.
يحتوي اليانسون بشكل رئيسي على زيوت طيّارة، بالإضافة إلى المعادن، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، والمركبات الغذائية الأخرى، وخلال هذا المقال سوف نتعرّف على أهمّ فوائده ومضاره.
فوائد اليانسون
- يفيد الجهاز الهضمي بشكل فعّال؛ حيث يُحسّن الهضم، ويعالج اضطرابات الجهاز المناعي.
- يوقف التقيؤ والإسهال والغثيان.
- يعالج نفخة المعدة وآلام البطن.
- يُحسّن الشهية ويعالج التهاب المعدة.
- يقضي على المخاط الموجود في الحنجرة والرئتين، كما ويعالج الإنفلونزا، والربو، والتهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية، والالتهاب الرئوي.
- يُستخدم كغسول للفم؛ لاحتوائه على مواد مضادّة للميكروبات والبكتيريا؛ وبذلك فهو يَقضي على الرّوائح الكريهة في الفم، بالإضافة إلى ذلك فهو يُستعمل كغسول للعينين.
- يزيد من إدرار الحليب عند المرأة المرضع.
- يُستعمل في الطهي كنوع من التوابل.
- يزيد من الرغبة الجنسيّة عند النساء والرّجال على حدٍ سواء.
- يحدّ من آلام الدورة الشهرية عند النساء.
- يعالج الأرق، ويفيد عضلة القلب والأوعية الدموية ووظائفهما.
- يهدّئ الأعصاب، ويقضي على الاكتئاب والتوتر النفسي.
- يسكّن المغص المعوي عند الأطفال.
- يدر البول.
- يُستخدم زيت اليانسون في علاج آلام الروماتيزم، والتهاب المفاصل عن طريق تنشيط الدورة الدموية، والتقليل من الألم الناتج.
- يتحكّم في التشنجات ويعالجها.
- يُعالج إعتام عَدسة العين من خلال تناول ملعقةٍ كبيرة من اليانسون يومياً، وخاصّةً إذا تم مزجه مع بذور الكزبرة، والقليل من السكر.
- يساعد على النوم والاسترخاء ويُعالج الأرق.
- يفيد في حالات الالتهابات الميكروبية.
- يُستعمل كمبيد للحشرات، وأهمّها قمل الرأس، كما ويُمكن استعمال زيت اليانسون كمرهم لعلاج الجرب.
أضرار اليانسون
يُعتبر اليانسون آمناً إذا ما تمّ تناوله باعتدال، ولكن اقتضى التّنويه إلى أنه يجب عدم غلي بذور اليانسون أكثر من اللازم حتى لا يفقد خصائصه وبالتالي لا يُمكن الاستفادة منه، والجدير بالذكر أنّ اليانسون لا يُمكن تخزينه لفترةٍ طويلةٍ لأنه يمتلك مدّة صلاحية قصيرة، بالإضافة إلى ذلك فإنه يمكن أن يتسبّب بالحساسية عند المصابين بسرطان الثدي والرحم والأورام الليفية ممّا قد يزيد الأمر سوءاً، وأما بالنسبة للرجال فإنه يُنصح بعدم تناولهم كميّات كبيرة منه لأنّه يمكن أن يؤثّر على قدرتهم الجنسية.