يُعتبر اللّيمون من الحمضيّات، ويكون لون الثمرة أصفراً عندّ نضوجها وأخضراً في بداية نموّها، كمّا أنّها تحتوي على فيتامين ج المهمّ للجسم، ولها دور جماليّ كبير، فهي تعمل على تجديد مسامات الجلد، وتعطي رونقاُ ونضارة للوجه، ويمكن مزجها مع الماء، حيث تساعد في التخلّص من الوزن.

القيمة الغذائية لليمون

يحتوي كوب واحد من عصير الليمون على خمس وعشرين سعرة حراريّة، ويعتبر مصدراً عنياً للكثير من المواد الغذائية كالكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، والألياف، والبكتين، والحديد، فضلاً عن امتلاكها قيمة طبيّة للعمل كمضاد للبكتيريا، بالاضافة إلى خصائصه العلاجيّة كتقوية جهاز المناعة لحمايته من الالتهابات المتعدده ونزلات البرد، ويساعد في تنقية الدم، ويستخدم كمطهّر أيضاً.

فوائد الليمون بالماء

• مثبّط للالتهابات: شرب اللّيمون بالماء بشكلٍ منتظم، يساعد على تقليل نسبة الحموضة في الجسم، وتحدث هذه الحموضة في حالات مرضيّة كثيرة كالتهاب المفاصل، فينشّط بذلك حمض البرويك الذي يثبط عمل هذه الالتهابات.
• تسهيل عمليّة الهضم: يعمل على إزالة السموم من الجهاز الهضميّ، كمّا أنه مهمّ في العديد من الأمراض الهضميّة كالحرقة، والانتفاخ، كمّا أنّه يحتوي على فلافونيدات الحمضيّات التي تساعد على عمليّة الهضم السليم، وتشترك الفلافونيدات مع حمض الهيدروكلوريك في المعدة في تحطيم الغذاء.
• تخفيف الوزن: يحتوي على ألياف البكتين والبوليفينول، التي تساعد في مكافحة الجوع والرغبة الشديدة في التغذيّة، والبكتين يعطي للجسم الشعور بالشبع وبالتالي يُساهم في خفض السعرات الحراريّة التي يتناولها السمينون، وحرق الدهون.
• يزيد معدل الذكاء: يُساعد أيضاً إبقاء الشخص يقضاً لما يدور حوله من أحداث، ومركّزاً فيها، لذلك يمكن استبدال القهوة الصباحيّة بعصير الليمون والتقليل من نسبة الكافيين.
• مفيد للبشرة: يعمل على إزالة التجاعيد والخطوط، والبقع، والهالات السوداء، وحبّ الشباب، ويُزيل السموم من الجلد، ويعطي رونقاً نظراً للبشرة، كمّأ أنه يعتبر مضاداً للأكسده، كمّا أنه يحتوي على الكولاجين الذي يعطي لبشرتك القوة، ويعمل على إزالة الجذور الحرّة التي تؤدّي إلى الشيخوخة.
• مفيد للقلب والأعصاب والمخّ؛ وذلك بسبب احتوائه على نسبه كبيرة من البوتاسيوم التي تساهم في ذلك.
• مثبّط لآلام الأسنان: يحتوي على حمض الستريك فهو يقلّل من تآكل الأسنان التي تسبب آلاماً حادّة، وإزالة التهابات اللثة أيضاً.
• مقوّي للكبد: يقوم بتوفير الطاقة لأنزيمات الكبد عندما تحتاجها.
• يستخدم كمطهّر: يزيل السموم الموجودة في الجسم، وذلك عن طريق الجهاز البوليّ عندما يحثه على الإدرار بشكلٍ متكرّر.
• يُستخدم كعلاج لأمراض الكوليرا والملاريا.