فوائد اللبن الزبادي

فوائد اللبن الزبادي

اللبن من المنتجات المهمّة التي لم نسمع في تاريخنا عن فقدانهِ أو انقطاعهِ في السوق، حيثُ أن أغلب الناس يحب مذاقهِ، ويُفضله بمحاذاة الأكلات الحارة والعديد من أنواع الأرز، بمعزل عن ذلك إنّه مفيد للأطفال؛ لاحتواءهِ على الكثير من المواد الغذائية التي يحتاج إليها الجسم.


لبن الزبادي: هو اللبن مأخوذ من الحليب، حيث يمر بعدّه مراحل حتى يتم تخميره، وذلك بإضافة فطرياتٍ خاصةٍ أو بكتيريا لبنية،وهو ذو لون أبيض غنيّ بالكالسيوم والفيتامينات مثل: (ب2، ب6، ب12، د)، وبعض المعادن كالفوسفور، وحمض اللبنيك، والزنك، وحامض الفوليك، والبوتاسيوم، واليود.


فوائد لبن الزبادي

  • يعمل على تقوية جهاز المناعة، وذلك لأن لبن الزبادي يساعد على امتصاص المواد الغذائية بطريقة صحيحة.
  • يمنع أمام ارتفاع ضغط الدم، فعند تناول الأملاح الزائدة يرتفع ضغط الدم عند الإنسان، هنا يأتي مُسعفاً لبن الزبادي الذي يعمل بدوره على امتصاص الصوديوم من الجسم.
  • يقوي الجهاز الهضمي، من خلال تسهيل عملية الهضم، لذلك فهو مفيد جداً لمن يعاني من أعراض الإمساك والإسهال.
  • يقلل من هشاشة العظام، وذلك لاحتواءه على الكالسيوم وفيتامين (د).
  • يعمل على تقليل نسب الكولسترول في الدم.
  • هو الحل المثالي لكل من يريد الوصول إلى جسم رشيق، حيث يمّد لبن الزبادي الإنسان بالشعور بحالة الشبع لمدة أكبر، والسبب في ذلك أن الأحماض الأمينية الموجودة فيه تعمل على حرق الدهون المتراكمة في البطن.
  • مُطهر سريع حيث يتخلص من الفضلات العالقة في المعدة.
  • يعالج الالتهابات الطفيلية.
  • طارد جيد لتلك الغازات التي تعمل على تعطيل وهدم أوقاتنا الجميلة ، فهو مفيد لمن يعانون من التهابات الكلى والكبد.
  • يساعد من يعانون من تصلب الشرايين.
  • اللبن الزبادي يُخلصنا من رائحة الفم الكريهة، بالإضافة إلى ذلك يمنع تسوس الأسنان، ومعالج جيد لمشاكل اللثة، ذلك أن الزبادي يحتوي على حمض اللبنيك.

اقترابها.

  • اللبن الزبادي (كامل الدسم) مفيد للرُضع والأطفال، وذلك أن اللبن يحتوي على الدهون الذي يساعد في نمو الرأس والعينين، ويعمل على تنظيف الأمعاء من البكتيريا الضارة، هذا الذي يساعد على تقليل نسب الإسهال التي تكثر عند الأطفال خاصةً في أشهرهم الأولى.
  • يفيد الشعر ويجعله صحي؛ بتكثيفه وتقليل القِشرة فيه، وذلك لاحتواءه على الزِنك والكالسيوم والبروتين.
  • مفيد للجلد، حيث يعمل على ترطيبهِ، ومُحارب للتجاعيد هذا الذي يبحث عنه كل من يقترب إلى سِن الشيخوخة، ويحدّ النمو الجرثومي، ويقلل من آثار الحروق