الكمون

يرجع أصل الكمّون إلى مصر، حيث استخدمه المصريون القدماء لغرض التحنيط، كما تمّ استخدامه منذ القدم لغرض معالجة العديد من الأمراض، عدا عن استعماله كأحد التوابل طيبة الطعم في المطابخ المختلفة؛ كمطابخ الدول الإفريقية، والآسيوية، وأمريكا اللاتينية، ويتناوله البعض كشاي مغلي، كما يمكن الاستفادة من بذوره مباشرة دون طحن، والحصول على العديد من الفوائد الجمة، والتي نحن بصدد ذكرها في هذا المقال.

فوائد الكمون

• يحتوي الكمون على العديد من الميزات المطهّرة، الأمر الذي يسهم في معالجة مختلف الاضطرابات المتعلقة بالجهاز التنفسي، كما هو الحال مع التهاب الشعب الهوائية وكذلك الجيوب الأنفية.
• يسهم في معالجة الالتهابات المتعلقة بالمسالك البولية.
• يمدّ الجسم بالحديد لغناه بهذا العنصر؛ الأمر الذي يفيد الأشخاص الذين يعانون من فقر في الدم.
• ينشط الجسم؛ فيقلل من شعور الفرد بالإجهاد والإرهاق.
• يعتبر معطراً جيداً للفم؛ وذلك إذا ما تمّ مضغ بذور الكمون المحمّصة، كما أن شرب شاي الكمون يؤدي إلى شفاء قروح الفم، ومعالجة الاضطرابات المتعلقة بالنوم والأرق.
• يقي من خطر الإصابة بالعديد من أمراض السرطانات؛ لاحتوائه على ميزات مضادة للسرطان.
• يساعد الحوامل لا سيما في أشهر الحمل الأولى، وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم و"الفولِك أسِد" الهام لصحة الحوامل.
• يعطي البشرة نضارة وصفاء، كونه يحتوي على الفيتامين "هـ"، والذي يقي من حدوث عدوى فطرية أو بكتيرية في الجلد، كما يقي من مشاكل أخرى؛ كالإكزيما، والصدفية، وجفاف الجلد.
• يمكن استخدام الكمون لإزالة آثار الحروق والتجاعيد إذا ما تم استخدامه موضعياً.
• يسهم في التخلص من البثور المزعجة التي تظهر على الوجه وكذلك حب الشباب، وذلك إذا ما طحن الكمون وتم مزجه مع الخل.
• يسهم حبّ الكمون الأسود في معالجة ارتفاع ضغط الدم وكذلك حالات الربو.
• يعمل على زيادة معدل التمثيل الغذائي؛ حيث يزيد من حرارة جسم الإنسان، وكما هو معروف فإن زيادة معدل الأيض يساعد على تقليل الوزن، لذلك فهو يستخدم إلى جانب توابل أخرى لإعداد وصفات تتعلق بتخفيف الوزن، وتقليل نسبة الدهون في الجسم.
• يخفض من مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يفيد مرضى السكري بشكل خاص.
• يقي الجسم من الأمراض المختلفة، وذلك لاحتوائه على مضادات للأكسدة؛ الأمر الذي يزيد من مناعة الجسم.
• يحتوي على نسبة عالية من فيتامين جيم، لذلك فهو جيد لحالات نزلات البرد.
• يفيد النساء من حيث أنه يعوض ما تم فقده من دم خلال فترة الدورة الشهرية؛ لغناه بالحديد كما أسلفنا سابقاً.