فوائد الكركم مع الزنجبيل

الكركم وهو نبات استوائيّ، من فصيلة الزنجبيل، ذو لون أصفر، ويُسمى في بعض الأحيان بالزغفران الهنديّ، وله الكثير من الفوائد المختلفة لصحة الإنسان، أمّا الزنجبيل فهو نبات ذات جذور عُقديّة، ينمو في المناطق الحارة، وذو طعم لاذع، يحتوي على زيوت عطريّة، ويُفضلُ استخدامه وهو طازج للحصول على الفائدة ولتعرّضه للتسوّس إذا خُزِّن، كما له هو الآخر العديد من الفوائد المتنوّعة؛ وإن اجتمع الزنجبيل والكركم في وصفات وخلطات مع بعضها البعض سيُعطيا نتائج مُبهرة نظراً للفوائد العظمية التي يتميّزا بهما، وفي هذا المقال سنتطرّق إلى فوائد كل واحد منهما على حدة، ونعرض بعض الوصفات التي يُستخدما معاً فيها.

فوائد الزنجبيل

للسكريّ: يعمل الزنجبيل على تخفيض نسبة السكر في الدم، ويُنصح به لمرضى السكريّ عن طريق شرب كوب من مغلي الزنجبيل في كل يومٍ وفي الصباح، حيثُ سيؤدي ذلك إلى تنظيم معدلات السكر وبالتالي تخفيفها، إضافةً إلى زيادة نسبة امتصاص الجلوكوز دون استخدام الإنسولين.
للمعدة: فهو يعمل على طرد الغازات، ومعالجة اضطرابات المعدة، وتخليصها من مشكلة عُسر الهضم والمغص.
للقلب: من خلال تقليل نسبة الكولسترول في الدم، ومنع تخثره، مما يُقلّل مخاطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة، ويعود ذلك لاحتوائه على البوتاسيوم والمنغنيز المهمين في تعزيز وتقوية القلب.
للصداع النصفيّ: فله القدرة العاليّة في تخفيف الصداع، وذلك لأنّه يُوقف إفراز الروستاجلاندين، ويكون ذلك عن طريق شرب شاي الزنجبيل، أو عمل عجينة من مطحون الزنجبيل ووضعها على مقدّمة الرأس لمدّة نصف ساعة.

فوائد الكركم

التخلّص من الوزن الزائد عن طريق حرق وتفتيت الدهون.
منع تلف الخلايا، مما يُقلل الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان القولون والبروستاتا.
تسهيل عملية الهضم، ومحاربة الطفيليات الموجودة في الأمعاء.
علاج حالات الإسهال المزمن، وقتل بعض أنواع الديدان.
تنشيط المناعة في الجسم.
مضادٌ للفيروسات والجراثيم والالتهابات.
التخلّص من حصوات المرارة.
الشعور بالشبع بعد شربه، مما يُساعد على إنقاص الوزن.

الكركم والزنجبيل لاضطرابات المعدة

المكونات:

ملعقة كركم مطحون.
ملعقة زنجبيل طازج ومبشور.
ثلاثة أكواب من الماء.

طريقة الاستخدام:

نضع أكواب الماء على النار، ونضيف إليها الزنجبيل والكركم، نتركها حتى تغلي ثم نُطفئ النار، ونتركها جانباً لتبرد، ونشرب منها مقدار كوب في كل صباح وبعد وجبة الغداء.