العسل

العسل من الأغذية العِلاجيّة التي لها العديد من الفوائد التي لا تُعدّ ولا تُحصى، وما زالت العديد من الدراسات العلميّة تُجرى على العسل لمعرفة المزيد من فوائده القيّمة، والعسل عبارة عن سائل شفّاف يَنتج من النحل؛ إذ يقوم النحل بتجميع رحيق الأزهار وهضمه بشكلٍ جزئيّ فيتحول الرحيق لسائل سكّري يتم تخزينه في خليّة النحل سُداسيّة الشكل وتُغطّى بمادة شمعيّة تحفظها لمدّة طويلة حتى يتغذّى عليه النحل في فصل الشتاء.

يحتوي العسل على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسيّة لصحّة الإنسان، مثل فيتامين ب بأنواعه، وحمض الفوليك، والحديد المهم للوقاية من مرض الأنيميا، كما يحتوي على الكالسيوم المهمّ لصحّة العظام، والمغنيسيوم والكبريت وغيرها من المعادن. من الممكن تناول ملعقة من العسل بشكل يومي أو إضافتها لكوب من الماء الدافئ وشربها على الريق للاستفادة من فوائده العظيمة.

فوائد تناول العسل مع الماء على الريق

* يزوّد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء النشاط اليومي، لذلك فهو غذاء مفيد للرياضيين. * يقي الجسم من العديد من الأمراض ويقتل الجراثيم الموجودة في الأمعاء، حيث وجِدَ أن العسل يحتوي على هرمونات منشّطة تحتوي على المضادّات الحيويّة. * يحتوي العسل على مادّة الديوتيريوم التي تُعتبر من المواد التي تقي من الإصابة بالسرطان. * يحتوي على خمائر الأميليز وغيرها من الخمائر المهمّة لصحّة وحيويّة الخلايا. * يخفّف من آلام الدورة الشهريّة الناتجة عن انقباضات الرحم. * يعالج الدوسنتاريا التي تصيب الأطفال، ويعالج الإسهال . * يعالج مشكلة التبوّل اللاإرادي لدى الأطفال. * يعالج التهابات اللثة، ويقي من الإصابة بتسوّس الأسنان بسبب احتوائه على معدن الفلور. * يحافظ على صحّة العين، والوقاية من الإصابة بالعشى الليلي أو يعالج التهاب القرنيّة بسبب احتوائه على فيتامين أ. * يقي من الإصابة بالأنيميا الحادّة، ويعالج نقص الحديد بسبب احتوائه على حمض الفوليك. * يؤخّر من ظهور الشيب في الشعر، ويمنع تساقط الشعر. * يليّن المعدة ويسهّل حركة الأمعاء مما يجعله علاجاً مناسباً للإمساك ويقي من الإصابة بالبواسير. * يزيد نضارة ورطوبة البشرة ويقلّل من ظهور البثور. * يقي من الإصابة بضعف الذاكرة والزهايمر بسبب احتوائه على فيتامين ب5. * يعالج تناول العسل المضافة له حبوب اللقاح أمراض الحساسية والربو. * يسرّع فقدان الوزن؛ حيث يحتوي على سكر طبيعي يزوّد الجسم بالسعرات الحرارية من مصدر صحّي بدل أخذ المشروبات الصناعيّة عالية السعرات الحراريّة.  * يقوّي جهاز المناعة بسبب محتواه العالي من مضادّات الأكسدة كالكلوروفيل والكاروتين، كما تعتبر هذه المواد فعّالةً في محاربة السموم والأورام. *  يعوّض الأملاح والمعادن التي تفقدها الأم المُرضع بسبب الرضاعة الطبيعيّة، ويزيد من إدرار الحليب ويزيد من قيمته الغذائيّة بالتالي يزيد مناعة الطفل.