العسل

هو أحد المواد العلاجيّة والغذائيّة المُستخدَمةِ بكثرةٍ في الوقت الحالي؛ نظراً لاحتوائه على العناصر والفيتامينات المهمّة مثل: الزّنك، والصّوديوم، والحديد، والبوتاسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ب المركّب، وفيتامين ج وغيرها، ويمتاز بأنواعه المُتعدّدة، ونذكر منها: عسل السّدر، وعسل الموالح، وعسل البرسيم، وعسل دوار الشّمس وغيرها. في هذا المقال سنتحدّث عن فوائدِه للبطن، بالإضافة إلى فوائده العامّة.

فوائد العسل للبطن

• يُساعد على تسهيل عمليّة الهضم؛ نظراً لاحتوائه على كميّةٍ كافيةٍ من السّكر الطّبيعي، ويُمكن استخدامُه عن طريق تناول ملعقةٍ كبيرةٍ من العسل قبل تناول الوجبات الرئيسية.
• يحدّ من آلام البطن المُختلفة، حيث أوصى النّبي محمد عليه الصلاة والسلام بتناوله، فقد روى البخاريُّ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنّ رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (أخي يشتكي بطنه؟ فقال: اسقه عسلاً، ثم أتى الثانية فقال: اسقه عسلاً ، ثم أتاه الثّالثة فقال: اسقه عسلاً ، ثم أتاه فقال: قد فعلت، فقال : صدق الله وكذب بطن أخيك، اسقه عسلاً، فسقاه فبرأ) [صحيح البخاري].
• يحدُّ من الإسهال، حيث كانوا يَستخدمونه قديماً كبديلٍ عن الأدوية.
• يُعالج المرضى المُصابين بقرحةٍ في الاثني عشر.
• يُساهم في القضاء على الجراثيم والدّيدان الموجودة في البطن.
• يُقلّل من انتفاخ البطن.
• يحدّ من غازات البطن بفعاليّة، ويُمكن استخدامه عن طريق تناول ملعقةٍ كبيرةٍ من العسل يومياً.

فوائد العسل العامة

• يمنحُ الجسم الطّاقة والحيوية، ويُمكن استخدامه عن طريق تناول ملعقةٍ كبيرةٍ من العسل يومياً.
• يُساعد على التئام الجُروح والأنسجة؛ نظراً لاحتوائه على حمض الفورميك، ويُمكن استخدامُه عن طريق تطبيق كمّيةٍ كافيةٍ من العسل على مكان الجروح وتركه لمدة عشر دقائق على الأقل.
• يحدّ من التهابات الكبد.
• يُساهم في تفتيت حصى الكلى، عن طريق تناول ملعقةٍ صغيرةٍ من العسل المُضافة إليها حبوب اللقاح مرةً واحدةً يوميّاً.
• يُحافظ على صحّة القلب، كما يُساعد على تقويته.
• يُقلل من احتماليّة الإصابة بمرض الأنيميا، والسّبب احتواؤه على فيتامين ب12، وفيتامين ج.
• يُعالج الأرق واضطرابات النّوم المُختلفة، ويُمكن استخدامُه عن طريق تناول ملعقةٍ صغيرةٍ منه قبل الذّهاب إلى النّوم.
• يحدّ من آلام الرأس، والسّبب احتواؤه على فيتامين ب1.
• يحدُّ من احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل.
• يُعالج السّعال واحتقان الحلق بفعاليّة.
• يُحافظ على صحّة العظام والأسنان.
• يُساهم في بناء الأنسجة والعضلات، نظراً لاحتوائه على الكالسيوم بكميّاتٍ كافيةٍ.
• يُحافظ على صحّة المرأة الحامل.
• يُساعد على تخفيف آلام الولادة.
• يحدُّ من انقباض الرّحم للحامل.
• يحدّ من احتماليّة الإصابة بمرض السّرطان، ويمكن استخدامُه عن طريق تناول ملعقةٍ صغيرةٍ من العسل المُضافة إليه حبّة البركة يوميّاً.
• يُقلل احتماليّة الإصابة بالنّزيف، والسّبب احتواؤه على فيتامين ك.
• يُحافظ على صحّة العينين، نظراً لاحتوائه على فيتامين ب2.
• يحدُّ من التهابات الجلد، والسّبب احتواؤه على فيتامين ب3.
• يُعالج مرض الصدفيّة والأكزيما.
• يُحافظ على صحّة الجهاز التّنفّسيّ المختلفة.
• يحدّ من احتماليّة الإصابة بالصّرع.
• يُحافظ على نعومة البشرة وجمالها.
• يزيلُ البلغم المُتراكم في الحلق، وخصوصاً عند المُدخّنين.
• يحافظُ على صحة الجهاز البولي.
• يحدّ من آلام الدّورة الشّهرية.
• يُعالج أمراض الأسنان المختلفة مثل: تسوّس الأسنان، ونزيف اللثة وغيرها.
• يضبط نسبة السّكر في الجسم بفعاليّة.
• يُساعد على كفاءةِ عمليةِ التمثيل الغذائيِّ في الجسم، والسّبب احتواؤه على فيتامين ب6.
• يحدّ من احتمالية الإصابة بتجلّط الدّم، نظراً لاحتوائه على فيتامين ك.
• يُقلّل من تساقط الشعر.
• يُحافظ على صحة الأطفال.
• يحدّ من مرض السّعال الدّيكي.
• يحدّ من احتماليّة الإصابة بالتّسمم.
• يُساعد على إدرار البول.
• يُعالج مرض البواسير.
• يمدّ الرّياضيين بالطّاقة اللازمة، نظراً لسهولة امتصاصه.
• يُعزّز الجهاز المناعيّ في الجسم، وخصوصاً للأطفال.
• يُساعد على إدرار الحليب للمُرضع، والسبب احتواؤه على العناصر والفيتامينات المهمّة.
• يُنقص الوزن، والسّبب احتواؤه على كمّيةٍ قليلةٍ من الدّهون.