العدس الأحمر
يعتبر العدس الأحمر من أفضل أنواع العدس للجسم بالمقارنة مع العدس البنيّ أو العدس الأسود، وذلك لاحتوائه على القيمة الغذائية نفسها تقريباً، إلا أنه يتميز عنهما بقلة نسبة الدهون الموجودة فيه، ويمكن الكشف عن الفوائد الكثيرة والقيمة التي يقدّمها العدس الأحمر للجسم من خلال الكشف عن القيمة الغذائيّة التي يحتويها، وفيما يلي توضيح لذلك.
فوائد العدس الأحمر
- يُعتبر العدس الأحمر من البقوليّات المليئة بالألياف، والتي تُقدّم للجسم عدداً كبيراً من الفوائد ومنها المحافظة على المعدلات الطبيعيّة للكلسترول في الجسم، بالإضافة إلى تسريع عملية الهضم وتليين الطعام المهضوم لتفادي حالات الإمساك وعسر الهضم، ولمحافظة على ثبات معدل السكر في الجسم دون تعرّضه للارتفاع أو الهبوط المفاجئ.
- في كل 100 غم من العدس الأحمر حوالي 74 ملغم من الكالسيوم، والذي يساعد في بناء العضلات والأسنان والمحافظة على صلابتها وحمايتها من الهشاشة.
- يتضمن كل 100 غم من العدس الأحمر 840 ملغم من البوتاسيوم، ويعتبر بذلك واحداً من أغنى الأطعمة الطبيعيّة بعنصر البوتاسيوم، والذي يساعد في تثبيت الكالسيوم في العظام وتقويتها، بالإضافة إلى دوره الفعال في الحفاظ على قوّة عضلة القلب وتجنّب تعرضها للأمراض التاجيّة والجلطات، كما يساهم في الوقاية من سرطان البروستاتا.
- يحتوي كل 100 غم من العدس الأحمر على حوالي 7.5 ملغم من الحديد، والذي يشكل دوراً أساسيّاً في تكوين هيموجلوبين الدم وخلايا الدم الحمراء وتعويض الميت منها، بالإضافة إلى الحماية من أمراض ففقر الدم والأنيميا.
- في كل 100 غم من العدس الأحمر 309 غم من الطاقة، بالمقارنة مع نسبة الدهون الضئيلة جداً في الكميّة نفسها، والتي لا تتجاوز 1.4 غم، مما يجعل منه غذاء مناسباً أثناء الرجيم والحميات الغذائية الهادفة لإنقاص الوزن، حيث يمد الجسم بالطاقة اللازمة دون أي تأثير يذكر على زيادة الوزن.
- لكل 100 غم من العدس الأحمر ما يقارب 9 غم من البروتين، الأمر الذي يجعل منه مصدراً مناسباً للحصول على الكميّات اللازمة من البروتين لبناء عضلات الجسم وتقويتها، إلا أنّه يخلو من حمض الميثونين والذي يوجد برفقة الحديد في مصادره من اللحوم الحمراء والبيضاء، ويمكن تعويض هذا النقص في العدس من خلال تناوله مع الأرز أو غيرها من مصادره المتنوّعة.
- يحتوي العدس الأحمر على نسب عالية من فيتامين أ ومجموعة متنوعة من فيتامبن ب، والتي تقوّي مجتمعة النظر والمحافظة عليه، وحماية الجلد من التشقق والجفاف وغيرها من الأمراض الجلدية كالطفح الجلدي والالتهابات.