الشعير
الشعير من المحاصيل الحقلية المعروفة منذ القدم، واستُخدم كغذاء ودواء بسبب فوائده الصحية الكبيرة للجسم، وهو من النباتات المتوفرة بكثرة وتكلفتها قليلة، ومغلي الشعير مشهور بفوائده الكبيرة لمرضى السكري ويخلص الجسم من الحصوات، وخصوصاً حصى الكلى وله العديد من الفوائد الأخرى، ويفضل تحضير مغلي الشعير منزلياً والتقليل من شراب الشعير الذي يحتوي على السكر والنكهات.
فوائد مغلي الشعير الصحية
- خفض معدل الكوليسترول في الجسم: يخفّض مغلي الشعير معدل الكوليسترول في الدم؛ بسبب الألياف الموجودة في الشعير التي تتحد مع مع الكوليسترول في الدم وتمنع امتصاصه في الجسم، وعند تخمّر ألياف الشعير في القولون تنتج أحماض يمتصها الجسم وهذه الأحماض تتداخل مع الكوليسترول الموجود بشكل حر في الدم وتمنع ارتفاعه، ويحتوي الشعيرعلى مركبات مثل البيتاجلوكان تخفّض نسبة الكوليسترول في الدم، وتحفز عمل جهاز المناعة، وفي مغلي الشعير العديد من أنواع الفيتامينات وخصوصاً فيتامين هـ الذي يثبّط تصنيع الكوليسترول الضار في الجسم، ويحمي بالتالي من خطر تصلّب الشرايين والأمراض الناتجة عنها، مثل الذبحة الصدريّة، ونقص التروية الدموية لعضلة القلب.
- علاج مرض السرطان: يحتوي مغلي الشعير على مركبات مضادة للأكسدة تمنع نمو الورم السرطاني، وتسبب ضمور خلاياه، وهذه المركبات لها تأثير أقوى من فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وتعزز هذه المركبات عمل جهاز المناعة، وتحمي المادة الوراثيّة من خطر تكوّن الطفرات.
- تأخير علامات الشيخوخة المبكّرة: يحتوي مغلي الشعير على مركبات البولي فينول والفيتوستيرول التي تحافظ على شباب البشرة، وتمنع ظهور علامات التقدّم في السن، مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة في البشرة.
- تنظيم سكر الدم: عند تحضير مغلي الشعير تنحل الألياف في الماء، وتطلق مواد تكوّن هلاماً لزجاً يبطّئ عملية الهضم والامتصاص في الغذاء لتنظيم دخول هذه المواد إلى الدم، وخصوصاً السكريات التي يمكن أن ترتفع بشكل كبير في الدم بعد تناول الوجبات، ويحتوي مغلي الشعير على الألياف الذائبة التي تحد من الرغبة في تناول الطعام الدسم والمواد النشوية.
- تخفيض الضغط: يحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخفّض ضغط الدم؛ لأنه يوازن بين كمية الماء والملح في خلايا الجسم، ومغلي الشعير مدر للبول ويُستعمل في حالات ارتفاع ضغط الدم.
- مهدّئ للقولون: تساعد الألياف في الشعير في امتصاص كميّات كبيرة من الماء، ممّا يزيد كتلة الفضلات مع المحافظة على ليونتها، ويسرع حركتها داخل القولون، وتنشّط الحركة الدودية للأمعاء ممّا يخفف من احتمال الإصابة بالإمساك، وتساعد هذه الألياف على نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وتقلل من احتمال الإصابة بسرطان القولون.