الزعتر
يُعتبر الزعتر من النّباتات العطريّة اللاذعة ذات اللون الأخضر الداكن، ينمو في الطبيعة وحده، ويُسمّى بالزّعتر البرّي، أو يُزرعُ في حدائق المنزل، ويُسمى بالزّعتر العاديّ أو الفارسيّ، ولهذه النّبتة الكثير من الفوائد العلاجيّة والدّوائيّة؛ حيثُ نراه يُستعمل في صناعة الأدوية المُختلفة. وسنذكر في هذا المقال فوائد الزعتر للصدر، وفوائده العامة، وطرق تحضيره.
فوائد الزعتر للصدر
يتمتّع الزعتر بشعبيّةٍ كبيرةٍ في علاج الأمراض المُتعلّقة بالجهاز التّنفسيّ من ربوٍ، وسُعال ديكيّ، والتهاباتِ القصبة الهوائيّة من خلال تسهيل خروج المُخاط المُتراكم فيها، ناهيك عن قدرته الفعّالة في التّخلّص من البلغم الذي يتكوّن بفعل الإنفلونزا أو نزلات البرد الشّديدة، ويعود الفضل في فعاليّته وقُدرته العلاجيّة إلى مُضادّات الأكسدة، والفيتامينات المُختلفة.
يُستخدَم الزعتر إمّا بدهن منطقة الصّدر بزيته بعد تسخينه قليلاً قبل الذهاب إلى النّوم؛ ليُعطي نتيجة جيدة، أو بشرب مغليِّ أوراقه لأكثر من مرّة في اليوم الواحد، مع إضافة الزّنجبيل أو الليمون إليه لزيادة فعاليّته.
فوائد الزعتر للجسم
- يُقوّي جهاز المناعة في الجسم.
- يمنع الإصابة بأمراض القلب وتصلُّب الشّرايين.
- يُسكّن الآلام المُختلفة، ويُقوّي العضلات.
- يُعالج التهاب المسالك البوليّة والمثانة.
- يُخفّض نسبة الكولسترول الضّارّ في الدّم.
- يطرد الغازات من المعدة، ويمنع تخمُّرها، ممّا يُسهّل عمليّة الهضم، ويُعالج الإمساك.
- يُنقّي الكلى، ويُفتّت الحصوات، ويُعالج مُعظم أمراضِها كالمغص الكلوي.
- يقضي على الفطريّات، والطُّفيليّات؛ لاحتوائه على مادة الكارفكرول.
- يُعالج الإسهال عند تناوله مع زيت الزّيتون.
- يُقوّي الذاكرة، ويُساعد على التّركيز والاستيعاب.
- يُنشّط الدّورة الدّمويّة في الجسم.
- يمنع تساقط الشّعر، ويزيد من طوله وكثافته.
- يُعالج ألم الأسنان، ويقي من الإصابة بالتّسوّس، والتهاب اللثة عند غليه مع القرنفل.
- يُخفِّض الحرارة من خلال زيادة التّعرُّق في حالات الحُمّى.
- يُستعمل في علاج الدّمامل والثآليل.
- يدخل في صناعة العطور ومُستحضرات التّجميل، كما أنّه استُعمِل في تحنيط الموتى.
- يمنع جفاف العين، وإصابتها بالمياه الصّفراء، كما يُقوّي النّظر.
- يُنقّي الدّم من السّموم عند شربه مع العسل الطّبيعيّ على الرّيق.
طريقة تحضير مشروب الزعتر للصدر
يُمكن تناول الزّعتر بعدّة طرق مختلفة؛ كإضافته إلى الطّعام، أو بتغميسه مع زيت الزّيتون على وجبة الفطور، أو بشرب منقوع أوراقه كشاي؛ وذلك من خلال غلي كوبٍ كبيرٍ من الماء، وإضافة ملعقتين كبيرتين من أوراقه الطّازجة، ونتركه منقوعاً مدة عشر دقائق تقريباً، وتحليته بالعسل الطّبيعي أو السُّكّر حسب الرّغبة، وتناوُل كوبٍ إلى ثلاثة أكواب في اليوم الواحد، ولعدّة أيام.