فوائد الزبادي مع الليمون

فوائد الزبادي مع الليمون

الزبادي والليمون

لليمون والزبادي العديد من الاستخدامات التي لا غنى عنها في مطبخ كل بيت، ولا تقتصر فوائد كليهما على القيمة الغذائية فحسب، بل تتعداها إلى أغراض أخرى كاستخدامهما لغرض خسارة الوزن، والعناية بالأيدي والأقدام، وكذلك التخلص من البقع الغامقة في الجلد، فالزبادي يحتوي على حمضي اللاكتيك والزنك المسؤولين عن صحة أفضل للجلد، والليمون معروف بخصائصه المبيّضة والفعالة لصحة البشرة، عدا عن عناصره الغذائيّة المتعددة التي تساعد الجسم على التمتّع بصحة أفضل، كما هو الحال مع فيتامين ج على سبيل المثال لا الحصر.


ومن الجدير بالذكر أن المقصود بالزبادي هنا هو غير المحلّى فقط لا غير، فاستخدام غيره من الأنواع قد تتسبب بإحداث العديد من المشاكل للبشرة مثل التهيج والاحمرار أو تفاقم مشكلة حب الشباب إن كانت موجودة، وسوف نتحدث في هذه المقالة عن بعض فوائد خلط الليمون مع الزبادي.


فوائد الزبادي مع الليمون

للتخسيس

يبحث من يعاني من السمنة لا سيما في منطقة الخصر والكرش عن أسرع الحلول التي توصلهم لهذا الغرض وأسهلها، وإن تناول الزبادي بالليمون فيه الحل الذي لطالما بحثوا عنه، حيث إنّ تناول مقدار كأس من اللبن الرائب أو الزبادي بعد تقليبه مع ملعقة من عصير الليمون كل ليلة قبل الخلود إلى النوم من شأنه تقليل الوزن وحرق دهون تقدّر بثمانين غراماً، لكن شرط أن يتم تناوله في وقت محدد بين الساعة الحادية عشرة ليلاً، والساعة الواحدة بعد منتصف الليل، والسبب في ذلك يعود إلى نشاط هرمون يعزز من عمليّة حرق الدهون خلال الفترة المذكورة من اليوم.


للعناية باليد والقدم

يمكن استخدام خليط الزبادي مع الليمون من أجل إعداد ماسك لمعالجة التشقّقات والجفاف الموجود في الأيدي والأرجل لا سيما منطقة الكعبين، وذلك من خلال مزج الزبادي مع عصير الليمون وتركه لمدة ثلث ساعة، ثم تدليك المناطق المراد علاجها، بعدها تغسل وتترك إلى أن تجف، والفائدة من هذا الماسك تكمن في العناصر التي يحتويها كلّ من الزبادي والليمون والتي تسرّع من نمو الأظافر، وتعطي النضارة للبشرة بشكل عام.


للتخلص من تلون الجلد

للتخلّص من التصبّغات وعدم توحيد لون البشرة، يمكن مزج ملعقتين كبيرتين من الزبادي مع قطرات من عصير الليمون الطبيعيّ، ثمّ وضعها على البشرة لمدة نصف ساعة، بعدها تغسل بالماء البارد، حيث إنّ كلاً من الليمون والزبادي يحتويان على خصائص مبيضة، لا سيما إذا ما تم تطبيقها بشكل دوريّ على المنطقة المصابة.