الدجاج
الدجاج من المصادر الغذائية الرئيسية التي يحتاج لها الإنسان، وذلك لما يحتويه من عناصر غذائية مهمّة للجسم أهمّها البروتين، والكبريت، والفسفور، والنحاس، والأحماض الأمينية التي لها دور كبير في توفير الحماية اللازمة لخلايا الجسم، بالإضافة إلى سهولة هضمه وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين.
فوائد الدجاج
هناك العديد من الفوائد التي تعود على الجسم عند تناوله الدجاج وهي:
- له قدرة عالية على حرق الدهون الزائدة في الجسم، لذلك يعتبر من الأطعمة التي تساعد على تخفيف الوزن دون حدوث أي أعراض جانبية، بالإضافة إلى طعمه المرغوب من قبل الجميع، وهو يدخل في غالبية الوجبات الرئيسية التي يتناولها الناس كوجبة الغداء والعشاء.
- يعد مصدراً رئيسياً من المصادر الغذائية التي يتطلّبها جسم الإنسان، وخاصة البروتين الهبر أي الذي يخلو من أي شحوم ودهون ضارة بصحة الإنسان.
- يعمل على إنتاج كريات الدم الحمراء الضرورية للإنسان، وذلك لاحتوائه على عنصر الحديد المسؤول عن إنتاجها، لذلك ينصح المصابون بمرض فقر الدم بتناول كميات إضافية من الدجاج لتعويض النقص الحاصل.
- له دور كبير في تنظيم عملية الأيض داخل الجسم، وذلك لاحتوائه على نسب عالية من الأملاح المعنية والفسفور وغيرها من العناصر والفيتامينات، بالإضافة إلى قدرته على بناء وتقوية العظام والأسنان، لاحتوائه على عنصر الفسفور.
- يعمل على تبادل المواد داخل الجسم، بالإضافة إلى إنتاج الكربوهيدرات المسؤولة عن إنتاج الطاقة اللازمة للإنسان.
- يساعد في تخفيض نسبة ضغط الدم، مع مراعاة إزالة الجلد قبل تناوله.
- يعمل على تحسين القدرات العقلية عند الإنسان، وحمايته من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
أنواع لحم الدجاج
يشترك كل من لحم الدجاج الأبيض ولحم الدجاج الأسمر في احتواء كل منهما على العديد من العناصر، مع وجود بعض الاختلافات فيما بينهما، فلحم الدجاج الأسمر يحتوي على نسبة أعلى من عنصر الحديد مقارنة مع لحم الدجاج الأبيض، مع العلم أنّ لحم الدجاج الأبيض يحتوي على نسبة أقل من الدهون مقارنة مع النسبة الموجودة في لحم الدجاج الأسمر.
إرشادات لإعداد الدجاج
يحتوي لحم الدجاج على نسب معينة من الدهون، مع العلم أن نسبة معينة منها صحية للجسم، وذلك لأنه من الأنواع غير المشبعة، وللتخلص من كافّة الدهون المشبعة يجب إزالة الجلد عن الدجاج، بالإضافة إلى تجنّب إضافة أيّ نوع من أنواع الدهون أو الزيوت عند القيام بإعداد وجبة الدجاج، ويفضّل أن يتمّ إعداده بطريقة الشواء أو السلق، والابتعاد كلّ البعد عن تناوله مقلياً لما لهذه الطريقة من أضرار تعود على صحة الإنسان.