الخلّ
يعتبر الخلّ واحداً من أكثر المواد الطبيعية المستخدمة في علاج الكثير من الأمراض والمشاكل الصحيّة، ولم يتمّ استخدامه من اليوم فقط بل موجود ومتعارف عليه منذ القدم، حيث دخل في صناعة العديد من العلاجات المختلفة، فقال عنه أبقراط أنّه بمثابة مضاد حيوي، ويتمّ الحصول عليه عن طريق عملية التخمّر، من خلال تحوّل المود السكّرية الموجودة في التفاح إلى مواد كحوليّة بمساعدة بعض أنواع البكتيريا، وفي المرحلة الأخيرة يتحوّل الكحول إلى خلّ، ويحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة والضروريّة للجسم كالفيتامينات والمعادن وأهمّها الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والكبريت، والحديد وغيرها، وسوف نتحدّث فيما يلي عن أبرز الفوائد التي يقدّمها الخلّ.
فوائد الخلّ الجسديّة
- مكافحة الجراثيم والتقليل من تعب وإرهاق الجسم وبالتالي الحفاظ على صحّته وتقويته.
- التقليل من الآلآم الناتجة عن التهابات الحلق وما يصاحبها من أعراض أخرى كالكحّة والسعال.
- القضاء على الجراثيم التي تتراكم في الأطعمة والمأكولات.
- تنشيط الدورة الدموية في الجسم وبالتحديد في الرجلين والساقين، وهذا بدوره يقلّل من الألم الناتج عن الروماتيزم والتهاب المفاصل.
- التخفيف من تأثير الضربات الشمسيّة.
- تهدئة الخلايا الجلدية للجسم عند التعرض للحروق، إضافةً للطفح الجلدي، والكدمات، والصدمات المختلفة.
- تقوية الأقدام من خلال التقليل من آلامها.
- تحسين الشهية للطعام.
- القضاء على البقع البلونة التي تظهر على الجسم وكذلك الأعراض المبكرة للشيخوخة.
- حماية الجلد من الاحمرار الذي يحدث نتيجة التعرض لأشعّة الشمس.
- التخفيف من الآلام العضلات.
فوائد الخلّ للتنظيف
- يقضي على آثار الدهون التي تلامس الملابس، أو أي أشياء أخرى داخل البيت.
- يعمل على تعقيم الملابس والسجاد والأرضيات، من خلال إضافة كمية منه إلى المياه المستخدمة في تنظيف كلٍ منهم.
- يعطي لمعاناً للأسطح والجدران التي يستخدم معها.
- يغلق الشقوق الخشبيّة ويساعد على تلميع الأثاث.
- يستخدم لإزالة البقع المختلفة عن السيارة ويساعد على تلميعها.
- يذيب العلكة التي تلتصق بالأقمشة.
طريقة عمل الخلّ
يمكن استخدامه في تصنيع العديد من الأشياء، أهمها ما يأتي:
- ثمار تفاح ناضجة بالكامل وبشكل جيد.
- مرطبانات أو زجاجات.
- قطعة من الشاش تعمل على منع دخول ذبابة الخلّ تحديداً.
- أطباق مصنوعة من القش أو أقمشة نظيفة.
القيمة الغذائية للخلّ
أمّا ما يمنحه الخل من عناصر غذائية للجسم، فبحسب وزارة الزراعة الأميركية فإنّ الكوب الواحد منه يمد الجسم بخمسين سعرة حرارية، وكمية من الكربوهيدرات، بينما لا يمدّ الجسم بأيّ كمية من الدهون، أو البروتينات، أو الكولسترول، أو الدهون المشبعة.