الحليب منزوع الدسم

يعتبر الحليب منزوع الدسم من أهم المنتجات الحيوانية التي يعتمد عليها الإنسان كغذاء رئيسي له في كافة مراحله العُمرية، وخاصة الأولى منها، حيث يتميز هذا النوع من الحليب بكونه يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون بالمقارنة مع الحليب كامل الدسم في الوقت الذي يحقق فيه الفائدة نفسها للحليب كامل الدسم، وذلك كونه يحتوي على نسبة مرتفعة من الاحتياجات الأساسية لجسم الإنسان، بما في ذلك كلّ من المواد المعدنية، والفيتامينات، والأحماض، والأملاح المعدنيّة وغيرها.

فوائد الحليب منزوع الدسم

• يساهم الحليب منزوع الدسم في تقوية الدم، ويقي من الإصابة بالأنيميا بفضل دوره الكبير في تعزيز مستوى الهيموغلوبين في الدم.
• يمنح البشرة نضارة استثنائية ونعومة كبيرة، كونه يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات الأساسية التي تغذيها.
• يقوي الجهاز المناعي لاحتوائه على مضادات الأكسدة، وعلى المضادات الحيوية مثل فيتامين ج المُضاد للعدوات الفيروسية.
• يحافظ على صحة وسلامة القلب؛ وذلك كونه يخفض مستوى الكولسترول غير المفيد والذي يتم اختصاره علمياً بالرمز (LDL) عن طريق تعزيز الأكسجين في الخلايا، وتقليل معدّل الدهون الثلاثية وغيرها التي تؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية.
• يقوّي جذور الشعر ويمنع تساقطه.
• يعدّ مثالياً للفم واللثة، فيقي من مشكلاتها وعلى رأسها الالتهاب.
• يعدّ من أقوى العناصر الطبيعيّة المُعززة لصّحة العظام والعضلات، والتي تقي من أمراضها الشائعة خاصة مرض الهشاشة، كما يساهم في تقوية الأسنان ويضمن نموها السليم، فضلاً عن النمو البدني المتكامل؛ وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من عنصر الكالسيوم المهم، وعنصر المغنيسيوم، وفيتامين د الذي يحقق الامتصاص الأفضل للكالسيوم ويضمن الاستفادة القصوى منه في الجسم.
• يساهم في زيادة الشعور بالاسترخاء والدفء خاصة عند شربه ساخناً خلال ساعات المساء قبل النوم.
• يعزز القدرات الذهنية، ويضمن التركيز والفهم والاستيعاب كونه يمد الجسم بالعناصر اللازمة لاحتوائه على فيتامين ب12.
• يمنح البشرة والجلد نعومة وترطيب عالٍ، ويمنع مشكلات الشعر المختلفة، حيث يدخل في العديد من الوصفات الخاصة بعلاج التساقط، والتخلص من القشرة عن طريق ترطيب فروة الرأس.
• يستخدم كأحد المشروبات الرئيسية المُساعدة على التخلص من الوزن الزائد، حيث يساهم في حرق الدهون، ورفع كفاءة الأيض، وزيادة الشعور بالشبع.
• يعدّ غنياً بالمغذيات الرئيسية للجسم، حيث يحتوي على نسبة لا يستهان بها من كافة المتطلبات التي يحتاجها الجسم، وعلى رأسها كلّ من الفيتامينات بما في ذلك فيتامينات أ، ب، والمواد المعدنيّة، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والأملاح المعدنيّة.

ملاحظة: يُوصى بتجنب الإسراف في شرب كميات الحليب ومشتقاته، وخاصة من قِبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه اللاكتوز أو سكر الحليب.