فوائد الحلبة

فوائد الحلبة

الحلبة

الحلبة هي نبات عشبي، لونها أصفر، ولا يتجاوز طولها العشرين سنتيمتراً، وتحمل أوراقاً مدببة، ويمكن استخدام جميع أجزائها، ولكنّ الشائع هو استخدام بذورها، وهي بذور صغيرة، ولونها أصفر، وقد عرفها الإنسان قبل الميلاد، واستخدمها في العديد من الأغراض العلاجيّة، وأولاها الإسلام لها أهميّة فقد تمّ ذكرها في كتاب الطّب النبوي، لصاحبه ابن القيّم، كما قال عنها العرب: (لو علموا فوائد الحلبة، لاشتروها بوزنها ذهباً)، وقد أثبتت الدراسات الحديثة فوائدها الكبيرة، وتمّ استخلاص المواد الفعّالة فيها لصنع الأدوية المختلفة.


العناصر الغذائيّة في الحلبة

تحتوي الحلبة على العديد من العناصر الغذائيّة، ومنها:

  • زيوت طيّارة مثل الكانات، والسيسكوتربينات.
  • فسفور.
  • سكريّات مثل الجلاكتوز.
  • نشا.
  • فيتامينات مثل فيتامين A، وC، و B6.
  • بروتين.
  • ستيرولات.
  • الياموجنين.


فوائد الحلبة

استخدمت الحلبة منذ القدم في العديد من العلاجات، ومن فوائدها:

  • علاج قرحة المعدة إذا ما تم طحنها وخلطها مع العسل.
  • علاج الربو.
  • تحسين الهضم، وفتح الشّهيّة، وقد تمّ تصنيع العديد من الأدوية منها للمساعدة في علاج النحافة.
  • التّخلّص من الغازات.
  • تخفيف آلام الصّدر، والسّعال.
  • معالجة التّشنج.
  • تخفيض نسبة السكّر في الدّم، وبالتّالي ينصح مرضى السّكري بتناولها.
  • تخفيض مستوى الكولسترول في الدّم، حيث إنها تمتص الدّهون في الغذاء.
  • تحفييز نزول الطمث عند الفتيات.
  • إدرار الحليب للنساء المرضعات.
  • طرد البلغم.
  • تسهيل الولادة المتعسرة.
  • التّخلّص من ديدان المعدة، وذلك من خلال شرب مغلي الحلبة في الصّباح قبل تناول الطّعام.
  • الشفاء من الحروق بطحنها، ومزجها بزيت الورد ودهن مكان الحروق بالمزيج.
  • معالجة البواسير.
  • تحسين صحة البشرة، والتّخلّص من التشقّقات، وإزالة الكلف، وذلك عن طريق غليها، وغسل البشرة بالمغلي مرتين في اليوم.
  • التّخفيف من آلام المفاصل والعظام، وذلك بطحن بعض الحبوب، ومزجها مع زيت السّمسم، ومهروس الثّوم، وتدليك مكان الألم بالمزيج.
  • معالجة العديد من مشاكل الشعر، فيمكن غسل الشعر بمغلي الحلبة لحمايته من التساقط، وفرك الشعر بمطحونها للتخلّص من قمل الرأس.
  • معالجة الدمامل، وذلك بطحن بعض حبوب الحلبة، وعجنها بالماء، ثم تدليك الدّمامل بها لمدّة من الزمن، ولفها بقطعة من القماش النّظيف.
  • معالجة الضّعف الجنسي.
  • تسكين آلام الرحم، وذلك بغليها وجلوس المرأة في المغلي بعد أن يفتر.


يجب عدم استخدام الحلبة للمرأة الحامل، فهي تسبب انقباضات في الرحم، وبالتّالي الإجهاض، كما أنّها لا تناسب الأطفال تحت عمر العامين، وللتخلّص من رائحة الجسم الناتجة عن تناول الحلبة، ينصح بإضافة أوراق النّعناع إلى المغلي قبل شربه، أو شرب كوب من شاي النّعناع.