الجرجير
الجرجير نبات من الخضروات الورقيّة الخضراء، ينمو في التّربة الرّطبة وعلى القرب من مصادر المياه، يشتهر أكله في العالم العربيّ وفي جميع أنحاء العالم أيضاً حيث يُؤكل نيئاً، ويُستخدم في تحضير العديد من أنواع السّلطة. يُقطَف قبل أن تظهر براعمه الزهريّة، ويُؤكل الجزء الورقيّ منه. للجرجير فوائد عديدة في مجال الصّحة؛ فهو غني بفيتامين C، والألياف، والكاروتينات، والفلافونويد، والجلاكوسينولات؛[١] الثّلاث الأخيرة موادّ مُضادّة للأكسدة ومُفيدة جداً لأجهزة وخلايا الجسم. كما اشتُهر الجرجير عند المَصريّين القُدامى والرّومان بأنّه دواء الحب؛ كونه مُثير للشّهوة الجنسيّة، ومن هنا اشتُهِرت فائدته للرّجال.[٢]
العناصر الغذائيّة في الجرجير
يبيّن الجدول الآتي محتوى 40غم أو ما يُعادل كوبين من الجرجير من العناصر الغذائيّة الأساسيّة:[٣]
العنصر الغذائيّ | القيمة |
---|---|
الماء | 36.68 غم |
الطّاقة | 10كالوري |
البروتين | 1.03 غم |
الدّهون | 0.26 غم |
الكربوهيدرات | 1.46 غم |
الألياف الغذائيّة | 0.6 غم |
مجموع السُكريّات | 0.82 غم |
الكالسيوم | 64 ملغم |
الحديد | 0.58 ملغم |
المغنيسيوم | 19 ملغم |
الفسفور | 21 ملغم |
البوتاسيوم | 148 ملغم |
الصّوديوم | 11 ملغم |
الزّنك | 0.19 ملغم |
الفيتامين ج | 6 ملغم |
الثّيامين | 0.018 ملغم |
الرّيبوفلافين | 0.034 ملغم |
النّياسين | 0.122 ملغم |
فيتامين ب6 | 0.029 ملغم |
الفولات | 39 ميكروجرام |
فيتامين ب12 | 0 ميكروجرام |
فيتامين أ | 949 وحدة عالمية، أو 48 ميكروجرام |
فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول) | 0.17 ملغم |
الفيتامين د | 0 وحدة عالمية |
فيتامين ك | 43.4 ملغم |
الكافيين | 0 ملغم |
الكولسترول | 0 ملغم |
فوائد الجرجير للرّجال
يشتهر الجرجير بفوائده العديدة ولا سيّما تلك الخاصّة بالرّجال منذ القِدَم:
صحّة الجهاز التناسليّ الذكريّ
إنّ لنبات الجرجير خواصّاً مُنشّطةً للذّكورة؛ فإنّ له دوراً في تحفيز إنتاج الهرمونات الستيرويديّة في الخصيتين التي تُحسّن من فاعليّة الغدّة القلفة، فضلاً عن زيادة إنتاج الخصيتين للحيوانات المنويّة.[٤] وقد عُرفت بذور وأوراق الجرجير عند المصريّين والرّومان القدامى بقدرتها على زيادة الرّغبة الجنسيّة، واتُّخِذت كمنشّط جنسيّ.[٢] واليوم تُشير الدّراسات إلى دور بذور وأوراق الجرجير في علاج الاختلال في الوظائف الجنسيّة وتحسينها، وذلك يشمل عدم القدرة على الانتصاب أو العجز الجنسيّ، وضعف القذف، وقصور الغدد التناسليّة. تُساعد المُركّبات الموجودة في نبات الجرجير من النّاحية الفسيولوجيّة في زيادة تدفُّق الدّم إلى المِنطقة التناسليّة، ومن النّاحية العصبيّة فإنّها تقوم بعبور حاجز الدّم في الدّماغ، ومُحاكاة أو تحفيز بعض المناطق من الشّهوة الجنسيّة في الجهاز العصبيّ المركزيّ.[٥]
تحسين القدرة الإنجابيّة
إنّ قدرة الجرجير على زيادة عدد الحيوانات المنويّة وصحّة الغدد الذكريّة يزيد من فرص التّلقيح، ويُحسّن من القدرة الإنجابيّة للرّجال. وفي دراسةٍ أُجريت في جامعة سلمان بن عبد العزيز في السُعوديّة وُجِدَ أنّ لتناول الجرجير تأثيراً وقائيّاً ضدّ الأضرار التي تتعرّض لها الخِصيتين لدى مَرضى السُكريّ؛ فقد وُجِدَ تحسُّن في مُستويات التّستوستيرون وجودة السّائل المنويّ، وفي العديد من التَغيُّرات النسيجيّة في الخِصية. لذلك، تقترح الدّراسة أنّ تناول الجرجيرعلى شكل سلطة قد يكون ذا فائدةٍ لمَرضى السُكريّ للحدّ من تدهور القُدرات الإنجابيّة.[٦]
المُدخّنين
في دراسة أُجرِيت على الفئران، وُجِدَ أنّ لزيت بذور الجرجير دوراً وقائيّاً للأضرار النّاجمة عن التّدخين على الخِصيتين عن طريق عكس كلّ التغيُّرات المظهريّة والنسيجيّة في الخِصية -تقريباً- النّاجمة عن التَعرُّض للنّيكوتين الذي يُؤثّر سلباً على تكوين الحيوانات المنويّة، وعدد وحركة الحيوانات المنوية، وعلى قُدرتها على الإخصاب.[٧]
الفوائد العامّة للجرجير
الجرجير كغيره من الخضروات غنيٌّ بالفيتامينات والعناصر الغذائيّة الهامّة التي تعود على الإنسان بالصحّة السّليمة:
التّخسيس
قد يُساعد إدخال الجرجير كسلطةٍ وبجانب الوجبات على خسارة الوزن،[٤] وذلك كونه يحتوي على كميّاتٍ مُنخفضةٍ جدّاً من السُّعرات الحراريّة، ووفقاً لقاعدة بيانات وزارة الزّراعة الأمريكية فإنّ كلّ مائة جرام من الجرجير تحتوي على 25 سعراً حراريّاً فقط،[٣] ولذلك يُعتبر الجرجير من أقلّ الخضروات احتواءً على السّعرات الحراريّة، حتّى أنّ السّعرات التي يحتويها أقلّ من السّعرات في البقدونس، إضافةً إلى ذلك يُعدّ الجرجير من الخضراوات قليلة الدّهون والكولسترول، وعلى الرّغم من أنّه مُنخفض السّعرات الحراريّة إلّا أنّه يحتوي على عددٍ كبير من الفيتامينات والمعادن؛ فوفقاً لقاعدة البيانات الأميركيّة أيضاً فإنّ كوبين من الجرجير يحتويان على 20٪ من الإحتياجات اليوميّة من فيتامين (A)، وأكثر من 50% من الإحتياجات اليوميّة من فيتامين (K)، و8٪ من الإحتياجات اليومية من فيتامين (C)، وحامض الفوليك، والكالسيوم،[٨]، كما أنّه مدرٌّ للبول أيضاً[٩]؛ لذلك فهو يعمل على طرد السّوائل الزّائدة خارج الجسم.
مَرضى السُكريّ
يحتوي الجرجير على كميّةٍ قليلةٍ من السُكريّات، لذلك يُعدّ غذاءً جيّداً لمرضى السُكريّ؛ فهو لا يقوم برفع مُستويات السُكّر بالدّم، ويعمل على إبطاء امتصاص السُكريّات في المعدة؛ لأنّه يحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من الألياف القابلة للذّوبان التي تُساعد على تقليل امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء. إلى جانب أنّ تناول الجرجير يعمل على تنظيم عمليّة الهضم،[١٠] وبالتّالي يُساعد في الحفاظ على ثبات مُستوى السُكّر في الدّم.
وفي دراسةٍ أُجرِيت على الفئران وُجِدَ أنّ لزيت الجرجير دوراً في مُقاومة الأكسدة المُرتبطة مع مرض السُكريّ؛ كونه يحتوي على مُضادّات للأكسدة،[١١] كما أظهرت دراسة أُخرى أنّ نبات الجرجير يُمكن أن يُساهم في حلّ مُشاكل ارتفاع السُكّر في الدّم عند مَرضى السُكريّ والمُحافظة على مستوياته في الدّم.[١٢]
البشرة
لقد استُخدِمت بذور الجرجير في الطبّ التقليديّ في الشّرق الأوسط لعلاج الأمراض الجلديّة لما له من خصائصَ مُضادّةٍ للالتهابات، وعلاج أمراض الجلد مثل الصَدَفيّة.[١٣] ويمكن أنّ يُساعد الجرجيرعلى تطهير الحروق باستخدامه موضعيّاً على شكل لبخة (قطعة قماش يُوضَع عليها وتُغطَّى بها المنطقة المُصابَة) لحماية الحروق من الالتهابات.
والجرجير يحتوي على مجموعةٍ من الفيتامينات والمُركّبات النباتيّة المُهمّة للحفاظ على صحّة الجلد؛ فهو غنيّ بفيتامين (أ) الضَروريّ لتجديد وإصلاح أنسجة الجلد، وفيتامين (ج) الذي يُمكن أن يُساعد في إنتاج الكولاجين والتّقليل من التّجاعيد؛ باعتباره قابضٌ لمسام وخلايا الجلد، ومُطرّي ومُرطّب للبشرة.[١٤] كما أنّ فيتامين (ج) والفلافونويدات ومُضادّات الأكسدة الموجودة في الجرجير تُساعد على الوقاية من سرطان الجلد.[١٥] وقد وُجِدَ أنّ مُستخلص الجرجير قد يكون فعّالاً في التّحسين من وظيفة الجلد كحاجز، ومُعالجة الإكزيما، والتهابات الجلد.[١٦] كما أنّ لزيت الجرجير خصائصَ مُضادّةً للميكروبات؛ لذلك يدخل في تصنيع الكريمات المُضادّة للميكروبات.[١٧]
الجهاز الهضميّ
يُفيد الجرجير الجهاز الهضميّ بوصفه طارداً للرّيح، ويُساعد في تخفيف ألم البطن وتحسين الهضم. يُمكن لمُستخلص أوراق الجرير أن يحمي الغشاء المُخاطيّ في المعدة من الإصابة بقرحةٍ في جدار المعدة.[١٨] وقد تمّ استخدامه لعلاج أمراض الكبد والاضطرابات المعويّة. وقد أظهر مُستخلَص بذور وأوراق الجرجير خواصّاً وقائيّةً من سرطان الكبد.[١٩]
يعمل الجرجير على تحسين عمليّة الهضم لاحتوائه على نسبةٍ كبيرة من فيتامين (ج) وبعض الألياف التي تُحفّز إفراز الغدد اللُعابيّة، وتُساعد الأمعاء على الهضم السّليم وبالتّالي المُحافظة على صحّة القولون.[١٠]
الكِلى
وُجِدَ أنّ بذور الجرجير تمتلك خواصاً مُضادّةً للأكسدة ووقائيّة للكِلى ضدّ الأضرار السُميّة التي تتعرّض لها الكلية،[٢٠] بالإضافة إلى أنّ الجرجير مُدرٌّ طبيعيٌّ للبول ممّا يُساعد على تطهير الكِلى والحفاظ عليها.[٩]
الغدّة الدُرقيّة
إنّ الجرجير يعمل على تحسين وظائف الغدّة الدرقيّة والتّخفيف من الكثير من أعراضها؛ فقد نصح الباحثون في جامعة بغداد باستخدام الجرجير والبقدونس جنباً إلى جنب مع أدوية الغدّة الدُرقيّة لتحقيق العلاج المثاليّ والأكثر فاعليّة في حالة الاضطرابات المُتعلّقة بالغدّة الدرقيّة.[٢١]
القلب والشّرايين
يعمل الجرجير على تنظيم مُستويات الكولسترول في ضغط الدّم، بالإضافة إلى أنّه يُمكن أن يُساعد على تنظيم ضغط الدم والحدّ من ارتفاعه، وهو بذلك يعمل على الوقاية من أمراض القلب والشّرايين.[٤]
الوقاية من الأمراض
إنّ الجرجير غنيٌّ بالمُركّبات الفينوليّة ومُضادّات الأكسدة، إنّ هذه المُركّبات تعمل على الارتباط بالجذور الحُرّة، لذلك يتمّ النّظر إلى الجرجير كمُرشِّحٍ وقائيٍّ وعلاجيًّ جيّد بالنّسبة للأمراض المُختلِفة التي تُسبّبها الجذور الحُرّة مثل السّرطان،[٢٢] كسرطان الجلد،[١٥] وسرطان الثّدي.[٢٣]
الزّراعة
لقد اكتسبت المُبيدات والأسمدة الطبيعيّة الاهتمام مُؤخّراً خصوصاً تلك التي تعتمد على المُستخلَصات النباتيّة، كون العلماء يبحثون عن بدائلَ غير سامّةٍ ولا تترك أثراً على المحاصيل. والجرجير له دورٌ واعدٌ في استخدامه في مَحلّ المُبيدات الكيميائيّة الصناعيّة لما له من خواصٍّ مُضادّةٍ للميكروبات.[٢٤]
الأعراض الجانبيّة للجرجير
يُعدّ الجرجير من النّباتات الصّالحة للأكل والآمنة، حيث لم يُذكَر له أيّ سُميّة.[١٩] إلا أنّ التخوّف الوحيد يكون من التعرّض للعدوى البكتيريّة في حالة عدم غسله جيّداً بالماء، خاصّةً عند النّساء الحوامل والأشخاص ذوي المناعة المُنخفضة.
يحتوي الجرجير على نسبةٍ عاليةٍ من النّيترات، ويجب استشارة الطّبيب حول البدء في اتّباع نظامٍ غذائيٍّ عالٍ من النّيترات لدى مَرضى القلب والأوعية الدمويّة أو العوامل المُرتبطة بها؛ لأنّه قد يتفاعل مع بعض الأدوية، مثل النّترات العضوية (النّيتروجلسرين)، أو الأدوية التي تُستخدَم للذّبحة الصدريّة والمُحتوية على النتريت.[٢٥]
ملخّص عن فوائد الجرجير
- يُساعد على خسارة الوزن.[٤]
- يقي من مرض نقص فيتامين (C).
- المحافظة على مستويات السكّر في الدّم.[١٢]
- الحفاظ على صحّة الجلد، والتّقليل من التّجاعيد، ومُطرٍّ ومُرطّب للبشرة.[١٤]
- مُضادّ للميكروبات.[٢٤]
- يحمي من الإصابة بقُرحة المعدة.[١٨]
- علاج أمراض الكبد والاضطرابات المعويّة.[١٩]
- حماية الكِلى وتطهيرها.[٢٠]
- يعمل على تنظيم عمليّة الهضم.[١٠]
- تحسين وظائف الغدّة الدرقيّة.[٢١]
- الوقاية من الأمراض المُزمنة كأمراض القلب،[٤] والسّرطان.[٢٢]
- الحفاظ على صحّة الجهاز التناسليّ الذكريّ.[٤]
- علاج الاختلال في الوظائف الجنسيّة.[٥]
ملاحظة: موضوع فوائد الجرجير للرّجال ليس مرجعاً طبيّاً، يُرجى مراجعة الطّبيب.
المراجع
- ↑ Jessica Barillari ,Donatella Canistro , Moreno Paolini and others (2005), "Direct Antioxidant Activity of Purified Glucoerucin, the Dietary Secondary Metabolite Contained in Rocket (Eruca sativa Mill.) Seeds and Sprouts", J. Agric. Food Chem, Issue 53, Folder 7, Page 2475–2482.
- ^ أ ب Divakara Sastry (2003), "TARAMIRA (ERUCA SATIVA)AND ITS IMPROVEMENT - A REVIEW", AGRICULTURAL REVIEWS, Issue 4, Folder 24, Page 235 - 249.
- ^ أ ب "Arugula, Raw", National Nutrient Database for Standard Reference, United States Department of Agriculture , Retrieved 8/11/2016.
- ^ أ ب ت ث ج ح Susan.I.Bajilan , Asmehan.A.Al-naqeeb (2011), "Effect of The Aqueous Extract of Rocket( Eruca sativa L.) Leaves on the Histological Structure of Some Organs in Male Mice ", مجلة كلية التربية الأساسية, Issue 70, Page 9.
- ^ أ ب Himanshu Bhusan Sahoo, Subhangkar Nandy, Aswini Kumar Senapati and others. (2004), "Aphrodisiac activity of polyherbal formulation in experimental models on male rats", Pharmacognosy Res, Issue 6, Folder 2, Page 120-126.
- ↑ ANSARI MN, GANAIE MA, KHAN TH AND SOLIMAN GA (2014), "PROTECTIVE ROLE OF ERUCA SATIVA EXTRACT AGAINST TESTICULAR DAMAGE IN STREPTOZOTOCIN-DIABETIC RATS", IJBPAS, Issue 3, Folder 7, Page 1067-1083.
- ↑ Gamal Said Abd El-Aziza, Magdy Omar El-Farka, Raid Mahmoud Hamdy (2016), "Protective effect of Eruca sativa seed oil against oral nicotine induced testicular damage in rats", ُElsevier, Issue 4, Folder 48, Page 340–348.
- ↑ Megan Ware (25-8-2016), "Arugula: Health Benefits, Facts, Research"، medicalnewstoday, Retrieved 10-11-2016.
- ^ أ ب RICHARD N. BENNETT, EDUARDO A. S. ROSA, FRED A. MELLON, AND PAUL A. KRO (2006), "Ontogenic Profiling of Glucosinolates, Flavonoids, and Other Secondary Metabolites in Eruca sativa (Salad Rocket), Diplotaxis erucoides (Wall Rocket), Diplotaxis tenuifolia (Wild Rocket), and Bunias orientalis (Turkish Rocket)", J. Agric. Food Chem. 2, Folder 54, Page 4005−4015.
- ^ أ ب ت Saleh Alqasoumi, Mohammed Al-Sohaibani, Tawfeq Al-Howiriny and others (2009), "Rocket “Eruca sativa”: A salad herb with potential gastric anti‑ulcer activity", World Journal of Gastroenterology , Issue 15, Folder 16, Page 1958-1965.
- ↑ El-Missiry MA, El Gindy AM. (2000), "Amelioration of alloxan induced diabetes mellitus and oxidative stress in rats by oil of Eruca sativa seeds.", Ann Nutr Metab., Issue 3, Folder 44, Page 97-100.
- ^ أ ب Sultan K, Zakir M, Khan H and others (2016), "Biofunctional properties of Eruca sativa Miller (rocket salad) hydroalcoholic extract.", Nat Prod Res., Issue 10, Folder 30, Page 1202-1204.
- ↑ Hila Yehuda, Soliman Khatib, Ihab Sussan and others (2009), "Potential skin antiinflammatory effects of 4-methylthiobutylisothiocyanate (MTBI) isolated from rocket (Eruca sativa) seeds", Biofactors, Issue 35, Folder 3, Page 295–305.
- ^ أ ب Helana Naguib Michael, Reham Ezzat Shafik , George Emad Rasmy (2011), "Studies on the chemical constituents of fresh leaf of Eruca sativa extract and its biological activity as anticancer agent in vitro. ", Journal of Medicinal Plants Research, Issue 7, Folder 5, Page 1184-1191.
- ^ أ ب M. Khoobchandania, N. Ganeshb, S. Gabbanini and others (2011), "Phytochemical potential of Eruca sativa for inhibition of melanoma tumor growth", Fitoterapia, Issue 4, Folder 82, Page 647–653.
- ↑ Bora Kim, Yoon-E Choi, Hyun-Soo Kim (2014), "Eruca sativa and its flavonoid components, quercetin and isorhamnetin, improve skin barrier function by activation of peroxisome proliferator-activated receptor (PPAR)-α and suppression of inflammatory cytokines.", Phytother Res., Issue 9, Folder 28, Page 1359-66.
- ↑ Rania Abd el Basset Sanad & Mona Ibraheem Mabrouk (2016), "Development and assessment of stable formulations containing two herbal antimicrobials: Allium sativum L. and Eruca sativa miller seed oils", Journal Drug Development and Industrial Pharmacy, Issue 6, Folder 42, Page 958-968.
- ^ أ ب Marwan Mahmood Saleh , Suhaila Wasman Qader, and Abid Ali Thaker (2016), "Gastroprotective Activity of Eruca sativa Leaf Extract on Ethanol-Induced Gastric Mucosal Injury in Rattus norvegicus", Jordan Journal of Biological Sciences, Issue 1, Folder 9, Page 47-52.
- ^ أ ب ت Abdulrahman K. Al-Asmari, Abdulrahman M. Al-Elaiwi, Md Tanwir Athar,and others (2014), "A Review of Hepatoprotective Plants Used in Saudi Traditional Medicine", Evid Based Complement Alternat Med., Folder 2014, Page 22.
- ^ أ ب M. Sarwar Alama, Gurpreet Kaurb, Zoobi Jabbara, and others (2007), "Eruca sativa seeds possess antioxidant activity and exert a protective effect on mercuric chloride induced renal toxicity", Food and Chemical Toxicology, Issue 6, Folder 45, Page 910–920.
- ^ أ ب Mahera N. Al-Shaikh ; Tala AL . Abdul Wahab ;Sahar H. Abdul Kareem (2014), "Hypothyroidism induced by carbimazole in diabetic mice and its Management Using Parsley and Eruca sativa oil.", Journal of Pharmacy and Biological Sciences , Issue 1, Folder 9, Page 24-27.
- ^ أ ب Sadiq A, Hayat MQ , Murad S (2014), "Qualitative and Quantitative Determination of Secondary metabolites and Antioxidant Potential of Eruca sativa", Natural Products Chemistry & Research, Issue 2, 173.
- ↑ Nadia Shaban , Salah Abdel-Rahman , Amany Haggag and others (2016), "Combination between Taxol-Encapsulated Liposomes and Eruca sativa Seed Extract Suppresses Mammary Tumors in Female Rats Induced by 7,12 Dimethylbenz(α)anthracene", Asian pacific journal of cancer prevention, Issue 1, Folder 17, Page 117-123.
- ^ أ ب Aissani N, Urgeghe PP, Oplos C and others (2015), "Nematicidal Activity of the Volatilome of Eruca sativa on Meloidogyne incognita.", J Agric Food Chem., Issue 27, Folder 63, Page 6120-5.
- ↑ Megan Ware RDN LD. (25/8/2016), "Arugula: Health Benefits, Facts, Research"، medicalnewstoday, Retrieved 12/11/2016.