فوائد الثوم للصحة

فوائد الثوم للصحة

الثوم

يعتبر الثوم -أو كما يسمّى في الميدان العلمي (Allium sativum)- واحداً من أهمّ أنواع النباتات العشبيّة ثنائيّة الحول، حيث تنتشر زراعته في العديد من المناطق حول العالم، وخاصّة المناطق الآسيويّة منها، ويستخدم في كافة المجالات الحياتيّة، على رأسها المجال الغذائي؛ كونه من أفضل المنكّهات الطبيعيّة، ولقيمته الغذائيّة العالية، حيث يدخل في إعداد أطباق الطعام الرئيسيّة والثانويّة، كما يستخدم في الميدان العلاجي واحداً من العلاجات البديلة الكفيلة بالحدّ من جُملة من الأمراض، وله استخدامات في المجال التجميلي؛ نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، وسنركّز الحديث في هذا المقال عن أبرز فوائده ومنافعه الصّحية.


فوائد الثوم للصحة

  • يعتبر الثوم من أفضل العناصر الطبيعيّة المقاومة للأمراض المختلفة، والتي تعزّز القوّة المناعيّة والدفاعيّة في الجسم؛ كونه يحتوي على العناصر الأساسيّة المهمّة لهذا الشأن، بما في ذلك الفيتامينات، والأحماض، والمعادن وغيرها.
  • يقوّي الدم، ويحول دون فقره؛ لاحتوائه على نسبة مرتفعة من عنصر الحديد العضوي الهامّ لزيادة الهيموغلوبين في الدم.
  • يعزّز قوّة القلب وسلامته، ويمنع الإصابة بأمراضه الخطيرة مثل: السكتات القلبيّة، والجلطات القاتلة، وتصلّب الشرايين؛ نظراً لاحتوائه على نسبة مرتفعة من عنصر الكبريت الهامّ لصحّة الشرايين.
  • يساهم في التخلّص من مشاكل السمنة، والزيادة الكبيرة في الوزن، وخاصّة في المناطق التي يصعب تنحيفها، بما في ذلك البطن والأرداف، وذلك من خلال تناول فصّ واحد منه يوميّاً في الصباح الباكر قبل الفطور، أو عن طريق إضافته للأطعمة المختلفة، وإدخاله في الوصفات الطبيعيّة الخاصّة بهذا الشأن.
  • يقاوم السرطان، ويمنع الإصابة بكافّة أنواعه؛ لاحتوائه على نسبة عالية من المضادّات الطبيعيّة للأكسدة.
  • يعالج مشاكل المعدة والأمعاء، ويعزّز صحّة الهضم واستقراره، ويقي من عسره، كما يقاوم مشاكل القولون.
  • يطرد السموم المتراكمة في الجسم، وينقّي الدم، ويمنع أمراضه.
  • يحدّ من الأمراض الشائعة، على رأسها مرض السكّري، وذلك بضبط مستواه في الجسم.
  • يحسّن الحالة المزاجيّة، ويقي من الاكتئاب والمشاعر السلبيّة.
  • يضبط الدورة الدمويّة، ويزيد نشاطها وكفاءتها.
  • يعالج مشاكل الكبد، ويعزّز سلامته.
  • يقي من مشاكل المسالك البوليّة، ويساهم في تقوية المثانة.
  • يعتبر جيّداً للتخلّص من مشاكل الشعر المختلفة، مثل الأمراض الجلديّة التي تُلحق ضرراً بصحّة فروة الرأس، بما في ذلك الثعلبة، كما يعزّز قوّة بصيلاته وجذوره، ويحول دون تساقطه وضعفه، ويقي من القشرة؛ حيث يرطّب فروة الرأس، لاحتوائه على عنصر الكبريت، وخاصّة في حال تمّ مزجه مع كمّية مناسبة من العسل، وعصير الصبار، حيث يحدّ هذا المزيج من التهاب فروة الرأس.
  • يعدّ جيّداً للحفاظ على صحّة النساء الحوامل، ويقي من مشاكل التسمّم خلال الحمل، ويعزّز قوّة الأجنّة، كما يساهم في زيادة الوزن لدى الأطفال حديثي الولادة.