التين الأسود
يعتبرُ التين من الفواكه التي تتميّز بتنوع أشكاله وألوانه، فهناك التين المسمى بالجنوا الأسود، والتين الإدرياتيكي، والكادوتا، كما يحتوي التين على الكثير من العناصر الغذائية والمعادن التي يحتاجها الجسم، كفيتامين (A)، وفيتامين (B1) و (B2) بالإضافة إلى فعاليته في مقاومة مرض السرطان بسبب المواد المضادة للأكسدة، وفي هذه المقالة سنتعرف على فوائد التين الأسود بالتفصيل.
فوائد التين الأسود
يحصل الجسم على فوائد عديدةٍ عند تناول التين الأسود، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
- التخلّص من رائحة الفم الكريهة، ومعالجة القرح الفمويّة، وذلك من خلال مضغ أوراق التين، والغرغرة بمائه.
- معالجة الضعف الجنسي للرجال، وذلك من خلال نقع حبتين من التين في كأسٍ من الحليب، لليلةٍ كاملةٍ، وشربها في صباح اليوم التالي.
- التخلص من حصى الكلى وتفتيتها، وذلك من خلال غلي ست حبات من التين في كوبٍ من الماء، والمداومة على شربه بشكلٍ يوميٍّ لمدة شهرٍ كاملٍ.
- معالجة حب الشباب، والتخلص من آثاره على الوجه، ويتم ذلك من خلال هرس بضع حبات من التين، وتطبيقه على الوجه بالكامل، ثم تركه لربع ساعةٍ حتى يجفّ تماماً، وبعدها يتم غسله بالماء الدافئ.
- حماية البشرة، وتجديد الخلايا، والقضاء على أعراض الشيخوخة، وذلك بسبب المواد المضادة للأكسدة الموجودة في ثمار التين، وبالتالي الحفاظ على شبابها وجمالها وحيويتها، كما أنّه يساعد على تفتيح البشرة بسبب احتوائه على فيتامين (C).
- تقوية العظام وحمايتها من الكسور والهشاشة، وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ كبيرةٍ من الكالسيوم.
- القضاء على فيروس الجدري وخاصةً في مراحله الأولى، وذلك من خلال تناوله عند الشك بالإصابة به.
- تخفيف الوزن، وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائية، والتي تساعد على التخلص من الوزن الزائد.
- معالجة أمراض الحلق كالالتهاب واللوزتين، وذلك من خلال خلط بضع حبات من التين المجفف مع ملعقةٍ كبيرةٍ من العسل، وتناوله على الريق، مع تكرار هذه الخطوات لعدة أيامٍ؛ حتى يتم الحصول على النتيجة المطلوبة.
- معالجة المشكلات المتعلّقة بالجهاز الهضميّ، كالإمساك والتلبك المعوي، وذلك من خلال خلط ثلاث حبات من التين المجفف بعد نقعه طبعاً، مع ملعقة كبيرة من العسل، مع مراعاة المداومة على تناول هذا الخليط يوميّاً لمدة شهرٍ كاملٍ للحصول على النتيجة المرغوبة.
- التخلّص من الشعر الأبيض في الرّأس، وذلك بسبب احتوائه على النحاس الّذي يحافظ على لون الشعر الطبيعي، ويمنع تغيّره، بالإضافة إلى دخوله في صناعة البلسم مما يمنح الشعر النعومة والحيويّة.