فوائد التوت الأسود

التوت

تُصنّف شجرة التوت ضمن عائلة النباتات حقيقيّة النوى، وتندرج ضمن رتبة الورديّات، ويطلق عليها علمياً مسمى Morus، وثمارها صالحة للأكل بالنسبة للإنسان، وتعد أوراقها موطناً لنشأة دودة القز عند بدء ظهورها في فصل الربيع، وللتوت أهمية وقيمة غذائية كبيرة، إذ يحتوي على كميّات هائلة من الأملاح المعدنيّة اللازمة لجسم الإنسان، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات الهامة كفيتامين أ، ب، ج، والبروتين وحمض الليمون والمواد الدهنيّة والسكريّة.

ويصنف التوت إلى عدة أنواع، وهي: التوت البري، والتوت الأبيض، والتوت الأحمر، والتوت الأسود ويطلق عليه أيضاً التوت الأسمر، ويكون غالباً المقصود في المجالات العلاجيّة، ويشار إلى أنّ التوت يتباين لونه بدءاً من اللون الأبيض فالأخضر ثم الوردي ثم الأحمر وانتهاءً بالأسود.

والتوت الأسود غني بالسكريات؛ لذلك يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب الخاص بهم قبل تناوله؛ وذلك لتسببه برفع مستوى نسبة السكر بالدم.

التوت الأسود

Morus nigra، ويسمى أيضاً بالتوت الشامي، يُصنّف ضمن الأشجار المعمّرة، وتعتبر مناطق الشرق الأوسط موطناً له والمناطق الجنوبية الغربية من قارة آسيا، ويعود تاريخ زراعته إلى قرون بعيدة الأمد.

ويطلق عليه أيضاً ملك التوت، ويمتاز بمذاقه الحلو، ويمتلك عدداً من الفوائد العلاجيّة نظراً لقيمته الغذائية التي يمتاز بها، فتحتوي كل مائة غرام من التوت الأسود على 1.5 غرام من البروتين، و105 غرام ماء، ونسبة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، وألياف غذائية وأحماض أمينية، والفيتامينات.

الوصف النباتي

يتراوح طول ثمرة التوت الأسود نحو 3سم، ويميل لونها إلى الخمري المسوّد، وتتصف ثمرتها بصغر الحجم، وتتخذ شكل العنقود متراص الحبيبات الصغيرة، يصل ارتفاع شجرة التوت الأسود إلى ثلاثة عشر متراً كحد أقصى، بينما يبلغ طول ورقتها إلى عشرين سم وبعرض 10 سم، تكون ورقة شجرة التوت الأسود خشنة من الناحية السفلية بينما يتصف الوجه العلوي باللمعان، ويكون لونها أخضر غامقاً.