البوملي
البوملي هو نوع من الفواكه الحمضيّة، وموطنه الأصلي هو الصين، وله قشرة صفراء سميكة تغطّي ثمرة مائيّة تشبه البرتقال، ولكنّه أكبر حجماً، ولون لبّه أصفر، وهو قليل الانتشار نظراً لارتفاع سعره بالمقارنة مع باقي الحمضيّات، وهو قليل السعرات الحراريّة، ولكنّه غنيّ بالمواد الغذائيّة الصحيّة مثل الفيتامينات، والمعادن التي تقدّم مجموعة من الفوائد للجسم، منها:
فوائد البوملي
- يسهم في خسارة الوزن الزائد، نظراً لاحتوائه على كميّة قليلة من السعرات الحراريّة، وكميّة عالية من الألياف والماء، فهو يسهم في تحسين الهضم، والشعور بالشبع دون إمداد الجسم بمستويات عالية من السكر، كما أنّه يحتوي على إنزيمات تسهم في حرق الدهون.
- يحمي من الإصابة بالسرطان بسبب احتوائه على مستوى عالٍ من البيوفلافونويد والذي يسهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان، وخاصّة سرطان الثدي، كما ويحدّ من انتشار الخلايا السرطانيّة عند الإصابة.
- يحمي من الإصابة بمرض السكري، ويحمي غدّة البنكرياس من الالتهابات.
- ينشّط الجسم، ويحسّن من اللياقة البدنيّة، ويقاوم الشعور بالتعب والكسل.
- يساعد على النوم، ويعالج مشاكل الأرق.
- يخفّف من ترسب السموم والكولسترول في الشرايين، وبالتالي يحافظ على صحّة القلب، ويقي من الإصابة بجلطات قلبية، وسكتات دماغيّة.
- ينشّط عمل كريات الدم الحمراء، ويعمل على إزالة السموم منها وتطهيرها.
- يعالج التهابات الحلق والمفاصل.
- يقوي المناعة، ويسهم في علاج نزلات البرد.
- يعالج مشاكل الهضم من خلال معادلة قوية المعدة.
- يحافظ على جمال وصحة البشرة من خلال المساعدة في التئام التقرحات، وشفاء الحروق، ويبطء ظور علامات التقدم في السن، فهو يحتوي على مادة الكولاجين التي تحافظ على مرونة البشرة، كما أّنه يوفر لها الترطيب، والفيتامينات اللازمة لتجديد خلاياها، وزيادة نضارتها، ويسهم في حمايتها من أشعة الشمس.
- يعدّ غذاءً مناسباً للحامل كيّ تتمتع بحمل صحي، وتتجنب العديد من المشكلات، فهو يحتوي على عناصر عديدة هامّة لصحتها وصحة جنينها مثل الحديد، والفوليك أسيد، والبيتا كاروتين، وفيتامين ج، والبروتينات بالإضافة إلى الماء والألياف، وبذلك يحمي الأم من الإصابة بفقر الدم والإمساك، ويحمي الجنين من الإصابة بتشوهات خلقية.
ينصح بتناول البوملي بشكل دوري للتمتع بالرشاقة، وصحّة أفضل، وذلك من خلال تناوله طازجاً، أو تحضير عصيره وتحليته بالسكر كونه شديد الحموضة، أو مزجه مع عصير الليمون، كما وينصح بالإبقاء على أجزاء من قشرته الداخليّة وإن كان طعمها مراً بعض الشيء، فهي غنيّة بمادة البيوفلافونويد التي تحمي من الإصابة بسرطان الثدي من خلال دعم مستويات هرمون الإستروجين عند المرأة.