فوائد البمبر

فوائد البمبر

البمبر

سُمّيت البمبر بهذا الاسم لأنّ ثمارها عند نضجها ترتطم بالأرض منتجة صوتاً مميّزاً يشبه صوت القنبلة، وتعرف ثمرة البمبر بأسماء عربية أخرى مثل المخيط، والهمبو، وأبو الروان، والجاو، وغوج بحريني، وهي ثمرة حلوة المذاق، وعصيرها لزج نوعاً ما، ويعود موطنها الأصلي إلى آسيا الاستوائيّة، حيث تعتبر هذه المنطقة هي البيئة المناسبة لزراعتها، حيث التربة الطينيّة الممزوجة بالرمال، وأشعّة الشمس المباشرة، وكميّة المياه المتوسّطة، ويبلغ طولها من عشرة إلى خمسة عشر متر، وقد تصل لعمر خمسين إلى ستين عاماً.


فوائد البمبر

يحتوي ثمر البمبر على فوائد عديدة لا يدركها إلّا من عرفها وجربها، فقد كانت تستخدم في الطب القديم للعديد من الوصفات الطبيّة، ومن أهمّ الفوائد التي يمكن أن تساعد على علاج العديد من المشاكل المختلفة، والتي يتعرّض لها الجسم باستمرار ما يلي:

  • تعمل ثمار البمبر كمقوي للجسم، بحيث تبعث على النشاط والحيوية.
  • تنظيف الأمعاء والبطن من الديدان المختلفة.
  • تعمل كبطانة لجدار المعدة نتيجة المادة المخاطية اللزجة، حيث تقوم بحمايتها من القرحة والأمراض، وتنظيم عملية الهضم.
  • المساهمة في علاج أمراض الربو والسعال.
  • احتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن المنوّعة المفيدة للجسم.
  • تساعد في التخلص من المشاكل التي قد يعاني منها البطن، وذلك من خلال أكل أوراقها الطريّة.
  • يساعد منقوع ثمارها المجّففة في القضاء على مشاكل البطن وقرحة المعدة.
  • يمكن لمنقوع أوراقها أن يفيد في التخلّص من آلام البطن والمعدة وأمراض الصفرة.
  • تساعد جذورها على علاج الأمراض المختلفة التي تسبب البرد.
  • يمكن تجفيف ثمارها وعمل منها شاي البمبر، فهو يعتبر شاياً موروثاً عن الآباء إلى الأجداد.
  • تساعد الثمار على علاج أمراض وحساسية الصدر.


شجرة البمبر

تعتبر شجرة البمبر من الأشجار المميّزة، فإذا أزهرت فإنّ لأزهارها العبقة وأريجها الأخّاذ رائحة تملأ الأرجاء، وثمارها كاللؤلؤ الذهبي، وتزرع هذه الشجرة في التربة الجيرية عن طريق الجذور، بحيث تنقع البذور في الماء البارد ولمدة تصل إلى ستّ ساعات تقريباً، ثمّ يتمّ زراعتها في حفرة صغيرة، وتتيح الشجرة متعة الجلوس في ظلها، فهي تسر الناظرين، ويمكن اعتبارها بمثابة رمز من رموز الطبيعة الخلابة، وتتميّز الشجرة بسرعة نموها إلى حد ما، وتبدأ رحلة إنتاج الثمار في مرحلة عمرية ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، ويتمّ التلقيح من خلال الحشرات الطائرة، وتنضج الثمار في غضون ثلاثين إلى خمسة وأربعين يوماً تقريباً، ويمكن أن تنتشر البذور عن طريق الطيور في الغابات الواسعة.