البصل

يعدّ البصل من أكثر الخضار المستخدمة على امتداد قرونٍ كثيرة، ولم يقتصر استخدامه على الطعام فقط وتحضير العديد من المأكولات كمكوّن أساسي؛ بل استخدم لأغراضٍ طبية وصحية، وحالياً يحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد البندورة، ويوجد منه أنواع كثيرة؛ فالأخضر، والأحمر، والأصفر إضافةً للبصل الأبيض، وجميع هذه الأنواع لها خصائص مختلفة، وفيما يتعلق بفوائده المتعلقة بالجسم؛ فهو يحتوي على كثيرٍ من العناصر الغذائية التي تعود على الجسم بالفوائد، أهمها ما يلي.

فوائد البصل للجسم

• الوقاية من السرطان: يحتوي على كميات كبيرة من الكبريتات التي بدورها تشكل حمايةً للجسم من الإصابة بالكثير من الأورام، إضافةً لمركبات الفينول والفلافونيد المضادة لعمليات الأكسدة الضارّة؛ فوجد أنّ عدد وفيات سرطان المعدة في جورجيا قد قلّ إلى النصف نتيجة تناول سكانها البصل بشكلٍ كبير، ومقارنةً بالولايات الأخرى، كما تعتبر اليونان من أقل البلاد التي يُصاب سكانها بالسرطان نتيجة اعتمادهم على البصل والثوم في الطعام.
• مفيد للقلب: وهذا يعود إلى احتوائه على مركبات الكبريت أيضاً، والتي تعمل كمواد مضادّة للتجلطات الدموية، والتي بدورها تقلل من معدل الكوليسترول في الجسم، إضافةً للدهون الثلاثية الموجودة في الدم، وبالتالي يحسّن من وظائف خلايا الدم الحمراء.
• خفض للضغط: يساعد على التقليل من معدل ضغط الدم بشكلٍ كبير، وبالتالي يحمي من الإصابة بالجلطات الدموية والمشاكل المتعلقة بالدهون الموجودة في الدم.
• مضاد للالتهابات: فيساعد على التخلص من الالتهابات التي تصيب المفاصل أو الشعب الهوائية؛ نتيجة احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة أبرزها الكيرسيتين والفلافونيد، التي بدورها تمنع حدوث التأكسد للأحماض الدهنية في الجسم، وهي السبب في حدوث الالتهابات المختلفة في الجسم.
• فعّال للبرد: من خلال إنزال المادة المخاطية الموجودة بداخل البلعوم والرئة، وكونه مضاداً للالتهابات، فهذا يجعله علاجاً جيداً لنزلات البرد، ويفي هنا خلط كميتين متساويتين من البصل والعسل، وتناول مقدار أربع ملاعق من الخليط كل يوم؛ لإذابة المواد المخاطية والتخفيف من البرد.
• التخسيس: يساعد على التقليل من الوزن ولكن بشكلٍ غير مباشر، ويتمّ ذلك من خلال دعمه للقلب والأوعية الدموية، وتشكيل حماية لها من ارتفاع معدل الضغط، والتقليل من معدل الكوليسترول، وبالتالي جعل الجسم أكثر نشاطاً وحيوية؛ فيصبح بدوره أقل حاجة لتناول الطعام، إضافةً لإذابة الدهون المتراكمة في الجسم.
• التقليل من تساقط الشعر: بغض النظر عن رائحته، إلّا أنّ قشوره وعصيره من أفضل المواد الطبيعية المعالجة للشعر؛ حيث تغذيه وتمنحه لمعاناً كبيراً وتحميه من التساقط، من خلال تدليك الشعر به مرّةً في الأسبوع ولمدة شهرين.