فوائد الأرز الأسمر للرجيم

فوائد الأرز الأسمر للرجيم

الأرز الأسمر

يعتبّر الأرز الأسمر نوعاً من أنواع الأرز، وهو الأرز الكامل والذي تتمّ معالجته عن طريق التخلص من القشرة غير الصالحة للأكل، ويُزرع في مناطق متعدّدة؛ حيث يحتاج إلى طقسٍ دافئ ورطوبة عالية، وماء باستمرار حتى ينمو بالطرقة الصحيحة والسليمة. تعتبر الجمهورية العربية المصرية هي من أكثر الدول العربية شهرةً في زراعة الأرز البني؛ حيث تصدّره الى أغلب مناطق العالم، وله عدة أنواع فمنه ذو الحبة القصيرة والحبة الطويلة، ومنه ذو الحبة المتوسطة في الطول.


يطلق البعض على الأرز الأسمر اسم الأرز البني، ويعتبر أكثر فائدة من الأرز الأبيض، وعمليه طهيه سهلة. يعتبر الأرز الأسمر مصدراً مهماً للكالسيوم بنسبة تقدّر بـ (40)% والذي هو مهم لصحة العظام، ويفيد في تجلط الدم، ويُنظّم ضربات القلب والنقص به يُسبّب التهيج بالأعصاب، بالإضافة إلى احتوائه على الفسفور بنسبة (55)% والذي يعمل على صلابة العظام عندما يتّحد مع الكالسيوم.


ويحتوي الأرز الأسمر على الحديد المهم في الحفاظ على أنسجة الجسم، والبوتاسيوم الذي يمد الجسم بالطاقة، والألياف والتي تعمل تقليل مستويات الكولسترول بالدم وتحدّ من الإمساك، وكذلك احتوائه على فيتامين ب1 وفيتامين ب 2؛ وهما مفيدان جداً للجسم.


فوائد الأرز الأسمر للتنحيف

تشير الكثير من الدراسات إلى أهميّة الأرز الأسمر، وينصح خبراء التغذية والمتخصّصون باستبدال الأرز الأسمر محل الأرز الأبيض، وذلك عن طريق الحميات الغذائية وأنظمة الرجيم للحصول على وزن مناسب وخسارة بعض الكيلوغرامات.


يساعد الأرز الأسمر في تخسيس الوزن؛ وذلك لأنه يحتوي على المعادن والألياف بنسبٍ عالية؛ حيث إنّ الألياف تساعد على الشعور بالشبع ممّا يقلل من حجم الأكل، بالإضافة إلى أنّها تساعد على عمليات الأيض، والأرز الأسمر له مؤشر غليسيمي بشكل منخفض لا يُسبّب الارتفاع الحاد بالسكر الذي يلعب دوراً في تخزين الدهون داخل الجسم.


الفرق بين الأرز الأسمر والأرز الأبيض

  • الأرز الأسمر تتألّف حبته من القشرة (العصفية الخارجية) وتتمّ معالجته وإزالة الغلاف الخارجي عنه، وبقايا القشرة والأندوسيرم والجنين نشوي، أمّا لأرز الأبيض تتم معالجته وتبقى به بقايا من القشرة والأندوسيرم النشوي.
  • الأرز الأسمر يحافظ على الألياف الموجودة به ويحتوي على الأحماض والفيتامينات، وهو غنيّ جداً بالمنغنيز الذي يخلّص الجسم من الجذور الحرة الضارة والتي تنتج بواسطة إنتاج الطاقة، بالإضافة الى أنّ الزيت المتواجد بقشرته يعمل على تخفيض الكولسترول، ويحتفظ بكلّ القيمة الغذائية به، أمّا الأرز الأبيض فلا تتبقّى به إلّا بقايا من القشرة والأندوسيرم النشوي، ويعني ذلك أنّه يخسر أغلب المواد الغذائيّة والفيتامينات والمعادن والألياف الموجودة في القشرة والجنين؛ أي إنّه يشبه ظلّ حبة الأرز، والقيمة الغذائية به تنخفض ويصبح مصدراً للنشا فقط.