التمر
ينصح الأطباء والمختصون في مجال الصّحة العامة والتغذية بتناول كميةٍ مناسبة من التمر بشكلٍ يومي، وخاصةً على الريق، حيث يعدّ واحداً من أهمّ أنواع الفواكه التي يتمّ الحصول عليها من شجرة النخيل المُعمرة التي تنتمي إلى الفصيلة الفوفلية من النبات، حيث يُستخدم في العديد من المجالات الحياتية، على رأسها كلّاً من المجال الغذائي، والتجميلي، والعلاجي، وذلك بفضل تركيبته الطبيعيّة الفريدة الغنية بجُملة من العناصر الضرورية للجسم، بما في ذلك المعادن، والفيتامينات، والأحماض الأمينية، وفي هذا المقال سنذكر أبرز الفوائد التي تعود على الجسم من تناول التمر بشكل يومي.
فوائد أكل التمر يومياً
- يُعين على زيادة معدّل الهيموغلوبين في الدم؛ الأمر الذي يخلّص من مشكلة الأنيميا أو فقر الدم؛ لاحتوائه على نسبةٍ مرتفعة من عنصر الحديد، ممّا يجعله أساساً لصّحة النساء وخاصةً بعد الولادة، التي يتمّ خلالها فقدان كميةٍ كبيرة من الدم.
- يقوّم العظام، ويمنع هشاشتها، ويقوي الأسنان والعضلات؛ لاحتوائه على نسبة معتدّلة من الكالسيوم.
- ينصح بتناوله من قبل النساء الحوامل وخاصةً في الأشهر الأخيرة من الحمل، كونه يخفف إلى حدٍ كبير الأوجاع المرافقة للولادة.
- يحسن الحالة المزاجية، ويقضي على الحزن والاكتئاب؛ لاحتوائه على نسبة معتدّلة من عنصر الزنك.
- يعد أساساً لصّحة الجسم، كونه يحتوي على نسبةٍ مرتفعة من الفيتامينات الأساسية للجسم، بما في ذلك فيتامين ج المُعزز لصحة الجهاز المناعي في الجسم، وفيتامين أ المُعزز لصّحة النظر، والذي يقي من إعتام عدسة العين ومشاكل القرنية، كما يعزز نضارة البشرة، ويزيل التصبغات التي تصيب الجلد.
- يضبط معدّل ضغط الدم؛ لاحتوائه على نسبةٍ جيدة من البوتاسيوم.
- يعد من أقوى المضادات الطبيعيّة للالتهابات بأنواعها المختلفة، كما أنّه يحد من النزيف.
- يمنح الجسم نشاطاً استثنائياً، ويزيد قدرته على الحركة؛ لاحتوائه على نسبةٍ عالية من السكر الطبيعيّ، على رأسه الفركتوز، والجلوكوز، والسكروز.
- يقوي بنية الجسم، كونه يعدّ مصدراً جيداً للبروتين.
- يقوي القدرات الذهنية في الجسم، ويزيد توازنه؛ لاحتوائه على مجموعة فيتامين ب الثمانية الهامة للجسم.
- يخفف تشنجات الرحم، ويعد مفيداً جداً للنساء خلال فترة الدورة الشهرية.
- يحسن عمل الجهاز الهضمي، ويقضي على الإمساك.
- ملاحظة: يوصى بتناوله بكمياتٍ معتدّلة، للحيلولة دون التعرض لمضاعفاته، وخاصة من قبل الأشخاص الذين يعانون من داء السكري، كونه يحتوي على نسبةٍ مرتفعة من السكريات الطبيعيّة التي بدورها تزيد حدة المُشكلة، إلى جانب مشاكل الهضم المختلفة، مثل: الإسهال، فضلاً عن الحساسية.