الباذنجان
يعتبر الباذنجان من الخضروات التي تنتمي إلى فصيلة النباتات الباذنجانية، حيث إنّه يتميز بلونه البنفسجي، وقوامه الإسفنجي الطري، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، ومن الممكن تناول الباذنجان بعدة طرق، كالقلي، أو الشوي، أو الحشي وغيرها، لكننا في هذا المقال سنتطرق إلى الفوائد التي من الممكن الحصول عليها عند تناول الباذنجان بشكله النيء.
فوائد أكل الباذنجان نيئاً
- علاج مرض السكري النوع الثاني، حيث إنّ الباذنجان يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية، ونسبةٍ منخفضة من المواد الكربوهيدراتية، بالإضافة إلى الفينولات التي تتحكم في إفراز الإنزيمات التي تسيطر على نسبة سكر الجلوكوز في الجسم.
- التقليل من نسبة الدهون الثلاثية والكولسترول الضار في الجسم، مما يقي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين الدموية، مثل الجلطات القلبية، والسكتات الدماغية.
- تقوية الجهاز المناعي، وبالتالي جعل الجسم أكثر قوة وقدرة على التصدي للأمراض والعدوات المختلفة، وتحديداً الفايروسية، والبكتيرية، ويعود ذلك إلى احتوائه على المواد المضادة للأكسدة مثل الناسونين، بالإضافة إلى المواد المثبطة لتكون الخلايا السرطانية، والأورام الخبيثة.
- تحسين الحالة المزاجية، والتخلص من المشاعر السلبية مثل القلق والتوتر والاكتئاب؛ حيث إنّه يحتوي على مادتي السكوبارون، والسكوبولتين اللتين تحاربان مرض الصرع، وتقللان الأعراض المصاحبة للتعب وقلة النوم.
- مساعدة الدماغ على القيام بوظائفه المختلفة؛ ويعود ذلك إلى احتوائه على مادة الأليناسين بالإضافة إلى حمض النيكوتيك الشبيه في تركيبه الكيميائي بمادة النيكوتين الموجودة في التبغ.
- التقليل من ضغط الدم المرتفع بسبب مادة البوتاسيوم الموجودة في الباذنجان بكميات كبيرة بعكس الصوديوم.
- تطهير الجسم، ووقايته من الإصابة بالعدوات الميكروبية، حيث إنّه يحتوي على الفينولات والأحماض المفيدة، مثل الكلوروجينيك.
- زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء.
- المساعدة على التخلص من الوزن الزائد بسبب نسبة الألياف العالية الموجودة فيه والتي تشعر الجسم بالشبع لفترة طويلة، وتقليل الرغبة في تناول المزيد من الطعام خلال اليوم، بالإضافة إلى أنّ تناوله يحفز عملية إدرار البول والتخلص من السوائل المحتبسة في الجسم، والتي تعتبر من أهم الأسباب المؤدية إلى اكتساب الوزن الزائد.
- الحماية من الإصابة بالأمراض السرطانية الخبيثة، وتحديداً التي تصيب الجلد، والثدي، والبروستات، والقولون وغيرها، والفضل في ذلك يعود إلى مادة الجلوكاسايد سولاسودين.
- علاج اضطرابات ومشاكل الجهاز الهضمي، والتي تشمل الإمساك، والإسهال، والغازات المحتبسة وعسر الهضم وغيرها، إذ إنّه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تسهل عملية مرور الطعام في الأمعاء.