فاكهة القشطة في مصر

فاكهة القشطة في مصر

فاكهة القشطة في مصر

لهذه الفاكهة الكثير من المسمّيات بحسب الدولة التي تنمو فيها ففي الأردن تُسمّى بالمستعفل أو الكاسترد، ومصر تُسمّى بفاكهة القشطة، وقد نجحت زراعتها في مصر منذ فترة طويلة، وذلك لتوفر العوامل التي تُساعد على زراعتها كون هذه الفاكهة من الفواكه التى تُنمو في المناطق الإستوائيّة، ولهذه الفاكهة فوائد عظيمة لصحّة الجسم والتي سنتعرّف عليها في هذا المقال، إضافة إلى أنّها أصبحت من المنتوجات التي تعمل الجمهوريّة المصريّة على زيادة إنتاجها وتصديرها إلى الخارج، حيثُ ايتزايد الطلب عليها بشكل كبير نظراً لطعهما اللذيذ والذي هو عبارة عن مزيج بين طعم الموز والأناناس، كما يتم تطوير طرق زراعتها وتوفير التربة المناسبة لها.


وصف شجرة القشطة

الموطن الأصلي لهذه الشجرة هو أمريكا الوسطى، واللاتينية، وقد أصبحت فيما بعد تُزرع في البرتغال وإيطاليا، وهذه الشجرة ذات أوراق نصف متساقطة، حيثُ تتخلّص من الأوراق الجافّة دفعة واحدة كما تفعل شجرة الجوافة، وتكون الثمرة على شكل بيضاوي مُغطّاة من الخارج بالقشور الحرشفية الخضراء، وداخلها لبّ أبيض ليّن، تحتوي على بذور سوداء كبيرة.


أصبحت مصر معروفة بزراعة هذه الشجرة، حيثُ يتمّ إكثارها بالتزريع الدرعي، وبالتركيب عن طريق التطعيم القلمي، وحفظ وتجفيف البذور، وذلك للحفاظ على أصل النبتة، وأكثر المناطق التي تُزرع فيها هي محافظة الإسكندرية


فوائد فاكهة القشطة

  • زيادة مناعة الجسم: وذلك لاحتوائها على الفيتامينات المتنوعة وخاصة فيتامين ج، فتناول هذه الفاكهة يقي الجسم من نزلات البرد والإنفلونزا، ويزيد امتصاص عنصر الحديد.
  • حماية القلب: من خلال تقليل نسبة الكولسترول الضار في الدم وزيادة نسبة الكولسترول المفيد في الجسم، كما تعمل على تحسين وصول الدم المُحمّل بالأكسجين إلى القلب وتقليل نسبة الصوديوم الضارّ، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسكتات القلبيّة.
  • لها قدرة عالية على علاج السرطان: وقد أثبتت الدراسات التي أجراها الباحثون أنّها فعالة بعشرة الآف مرّة من قدرة بعض العقاقير الكيماوية في قتل الخلايا السرطانيّة.
  • الوقاية من مظاهر الشيخوخة المبكرة، وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة.
  • علاج الربو، والتهاب الشُّعب الهوائية، وبعض أمراض الكبد، والتهاب المفاصل.
  • تعزيز وظيفة المخّ وتخفيف التوتر والقلق، فهي بذلك تعمل على علاج بعض الأمراض العصبيّة لاحتوائها على البيريدوكسين ذي الخصائص الفعّالة.
  • الوقاية من مرض الرعاش والدوار.
  • زيادة حركة الأمعاء، وبالتالي تسهيل عملية الهضم وذلك لاحتوائها على الألياف، حيثُ توفّر هذه الفاكهة ما نسبته 30% من الألياف التي يحتاجها الجسم، كما تُساعد على التخلّص من الإمساك، والبواسير.