حمض الفوليك

حمض الفوليك أو الفولات والمعروف أيضاً بفيتامين B9 هو واحدٌ من بين أهم الفيتامينات الضرورية لنسخ وتوليف الحمض النووي في جسم الإنسان، وإنتاج الخلايا الجديدة، ودعم الوظائف العصبية والمناعية، ويُعتبر هذا الحمض فيتاميناً قابلاً للذوبان في الماء، ويوجد بشكلٍ طبيعيٍ في بعض الأطعمة، ويتمُّ إضافتها إلى أطعمةٍ أخرى، ويتوفر أيضاً على شكلِ مكملاتٍ غذائيةٍ.

أهمية حمض الفوليك

تظهر الدراسات بأنَّ اتباعَ نظامٍ غذائيٍ يعتمد على الأطعمة الغنية بحمض الفوليك يُمكن أن يساعد في الوقاية من أنواعٍ مختلفةٍ من السرطان، وأمراض القلب، والعيوب الخلقية للأجنة عندَ الحامل، وفقر الدم، والتدهور المعرفيّ، ويؤدي نقصه إلى الشعور بعدةِ أعراضٍ تتم على هيئةِ مشاكل مرضيةٍ يُمكن الكشف عنها ومعالجتها من خلال تناول الجرعات المناسبة والمحددة من الفولات من قِبل الطبيب المعالج.

علامات نقص حمض الفوليك

نقص حمض الفوليك في الجسم يُمكن أن يسبب مشاكل صحيةٍ كبيرة على جسم الإنسان، ويعاني الكثير من البالغين من نقصه بسبب العادات الغذائية السيّئة التي يتبعونها، وتبلغ الحاجة اليومية للبالغين من حمض الفوليك أربعمئة ميكروغرام، أما الأطفال فهم بحاجة إلى ما يقرب الثلاثمئة ميكروغرام، وتتمثّل علامات نقض الفوليك بالآتي:

• ضعف المناعة الوظيفية في الجسم والتي تؤدي للإصابة بالمرض كثيراً.
• الإصابة بالتعب والشعور بنفاد الطاقة والحيوية من الجسم بسرعةٍ، كالإصابة بمتلازمة التعب المزمن.
• ضعف الهضم والإصابة بالمشاكل المرتبطة بالجهاز الهضميّ كالإمساك، والنفخة.
• وجود عيوب خلقية أثناء الحمل، أو الرضاعة، بما في ذلك توقف الطفل عن النمو.
• الإصابة بفقر الدم.
• ظهور التقرحات في الفم، وتوّرم اللسان.
• التغييرات السريعة في المزاج.
• شحوب لون البشرة.
• ظهور الشعر الأشيب في مرحلةٍ مبكرةٍ من العمر.

الفئات التي يجب أن تحصل على حمض الفوليك

• النساء الحوامل، أو النساء اللواتي يخططن للحمل.
• الأمهات المرضعات.
• الأشخاص المدمنين على المشروبات الكحولية.
• الأشخاص المصابون بأمراض الكبد.
• الأشخاص الذين يخضع لغسيل الكلى.
• الأشخاص الذين يتناولون أدوية لمرض السكري.
• الأشخاص الذين يتناولون أدويةً مدرةٍ للبول أو أدوية مسهّلة.
• الاشخاص الذينَ يتناولون دواء ميثوتركسيت وهو دواءٌ يستخدم لعلاج السرطان، وأمراض المناعة الذاتية.

علاج نقص حمض الفوليك

يتم علاج نقص حمض الفوليك عن طريق زيادة المدخول الغذائي من حمض الفوليك عن طريق أخذ المكملات الغذائية، وتناول الأغذائية الطبيعية الغنية بالحمض، مثل: أوراق السبانخ، والحمضيات، والفاصولياء الحمراء، والخس، والأفوكادو، والبيض، والكبد، والفطر، وتتراوح الجرعات الواجب تناولها من حمض الفوليك حسب نقصه في الجسم.