قهوة الشعير
يفضّل الكثير من الناس بدء يومهم بشرب فنجان من القهوة للحصول على الطاقة خلال اليوم، ولكنهم قد يعانون لاحقاً من بعض الآثار الجانبيّة التي تتمثل بالأرق وعدم القدرة على النوم، بالإضافة إلى ألم في المعدة، هذا عدا عن أنّ الإكثار منها على مدى السنين قد يؤدي إلى مشاكل في القلب، لذلك يبحث العديد من الأشخاص عن بديل عن القهوة، يستطيعون من خلاله التمتّع بالطعم والرائحة الجميلة للقهوة، وفي نفس الوقت تفادي الآثار الجانبية السلبية، ولعل أفضل بديل صحي عن قهوة البن العادية، هي قهوة الشعير، والتي سنتعرّف في هذا المقال على الطريقة المثلى لإعدادها.
طريقة قهوة الشعير
المكونات
- لتر واحد من الماء.
- أربع ملاعق كبيرة من حبوب الشعير، المغسولة جيداً والمطحونة من بعد تحميصها على شكل مسحوق بودرة.
- ملعقة صغيرة من الهيل المطحون.
- حبتان من القرنفل.
- رشة من الزعفران.
- نصف ملعقة صغيرة من الزعفران.
طريقة التحضير
- وضع الماء في قدر مناسب على النار وتركه حتى يغلى.
- إضافة كمية الشعير على الماء المغلي، وتركها لتغلي معه لمدّة خمس دقائق.
- إضافة باقي البهارات والمطيبات إلى الماء والشعير، وتركها لتغلي لمدّة دقيقة واحدة.
- إزالة القدر عن النار، وتقدّم القهوة لتشرب ساخنة مع قطعة من الحلوى أو التمر.
فوائد قهوة الشعير
- تحتوي قهوة الشعير على نسبة عالية من الألياف الغذائية والفيتامينات، والتي تعمل بدورها على علاج اضطرابات الجهاز الهضمي من عسر للهضم، والإمساك، أو الغازات المزعجة، بالإضافة إلى إشعار الجسم بالشبع لفترة أطول دون الحاجة لتناول كميات كبيرة من الطعام، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على فقدان الوزن.
- علاج مشاكل الجهاز البولي، وتخليصه من السموم والأملاح، ومن أهمّ الأمراض التي يعالجها التهاب المثانة، وخاصّة في حال تمّ تناول القهوة مع كمية من العسل الطبيعي والزنجبيل الطازج المبروش.
- إمداد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة للقيام بالمهام والوظائف خلال اليوم، بالإضافة إلى محاربة الخمول، والكسل، والإجهاد.
- التقليل من نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية الضارة في الدم، الأمر الذي من شأنه المحافظة على صحّة الأوعية والشرايين الدموية، ووقاية الجسم من الإصابة بالسكتات الدماغية، أو النوبات القلبية وتصلب الشرايين.
- يحتوي على العديد من الفيتامينات والتي بدورها تقوم بتغذية الجلد والبشرة، وتمنحها الرطوبة والنعومة واللمعان.
- الوقاية من الإصابة بأمراض العضلات، بالإضافة إلى المحافظة على صحة الكبد، وذلك لأنه يحتوي على حمض الخليك.
- علاج آلام والتهابات المعدة، والتخفيف من حدّة الألم المصاحب لها.
- علاج مشكلة الضعف الجنسي، وضعف الانتصاب عند الرجال.
- التخفيف من الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية من آلام واضطرابات جسمانية مثل انتفاخ البطن والثدي أو نفسية، والتي تتمثل في الاكتئاب والتوتر.
- تقوية المناعة في الجسم، وتجعله أكثر قوّة للتصدّي للأمراض والعدوى الفايروسية أو البكتيرية.