زيت كبد الحوت
يعد زيت كبد الحوت أو زيت كبد القد واحداً من أنواع الزيوت الطبيعيّة ذات القيمة الغذائيّة العالية جداً، ويتمّ استخراجه من كبد سمك القد، الذي ينتشر على نطاقٍ واسع في المحيط الأطلسي، ويمتاز بلونه الأصفر ورائحته القويّة التي تشبه إلى حد كبير رائحة السمك.
يدخل في العديد من المجالات الحياتيّة على رأسها المجال الغذائي، وكذلك الطبي، حيث يستخدم في علاج العديد من الأمراض، ويمنع الإصابة بعددٍ آخر منها، ونظراً لأهميّته اخترنا أن نُلقي الضوء على أبرز فوائده في هذا المقال.
فوائد زيت كبد الحوت
هناك فوائد عديدة ومختلفة لزيت كبد الحوت نذكر منها ما يأتي:
- يحتوي على مجموعة من الفيتامينات الأساسيّة للجسم، على رأسها فيتامين أ المقوّي للرؤية، والذي يمنع الإصابة بالأمراض الشائعة مثل العشى الليلي، وتعتم العدسة، ومشاكل القرنيّة وغيرها، كما ويلعب دوراً بارزاً في علاج مشكلات البشرة المختلفة، على رأسها التصبغات والحروق البسيطة الناتجة عن التعرّض المباشر لأشعة الشمس، ويزيل آثار البقع والندوب.
- يحتوي على فيتامين د الذي يلعب دوراً أساسيّاً في امتصاص أكبر قدر ممكن من عنصر الكالسيوم، ويحقق بالتالي القوة المطلوبة للعظام والعضلات في الجسم، ويقي من الهشاشة.
- يحتوي على حمض الفوليك الأساسي لصحّة النساء الحوامل، حيث يسهّل من عمليّة الولادة، ويقي من الإجهاض، كما ويمنع إصابة الأجنّة بالتشوهات الخلقيّة.
- يعالج تهيّج القولون.
- يعالج الكساح.
- يعالج أمراض القلب والشرايين.
- ينشط القدرات الدماغيّة، ويقي من الزهايمر.
- يقي من الاكتئاب والمشاعر السلبيّة.
- يعالج الدوالي.
- يعالج مشاكل الشريان التاجي.
- يزيد من إنتاج الإنسولين، ويخفض مستوى السكر في الدم، ممّا يجعله جيّداً لمرضى السكري.
- يحمي الغضاريف من التلف.
- يعالج مشاكل الشعر، ويعزز من نموه.
- يقوّي الأظافر.
- يمد الجسم بالطاقة.
- يعالج الاكتئاب.
- يمنع ظهور الشيب.
- يعالج الجروح المختلفة.
- يعد مفيد جداً للأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضيّة المختلفة.
- يقضي على مشكلة النحافة، من خلال زيادة الشهيّة.
- يحافظ على المظهر الشبابي للبشرة، ويمنع ظهور التجاعيد.
- يعالج الجروح.
- يعالج الروماتيزم.
- يقي من الإصابة بالأورام السرطانيّة الخبيثة.
أضرار زيت كبد الحوت
إنّ الإفراط في تناوله يؤدّي إلى:
- يزيد من مشاعر الغثيان والرغبة في التقيؤ.
- يؤدّي الإفراط فيه إلى تلف الكبد.
- يزيد من حرقة المعدة.
- يؤدّي إلى الإصابة بنزيف الأنف.
- يفقد العظام مرونتها.
- يؤدّي إلى تساقط الشعر.
- يؤثّر على التركيز.
- يزيد من عدد مرّات التبرّز.
- يرفع معدّل ضغط الدم.
- يؤدّي إلى انبعاث الروائح الكريهة وغير المرغوبة من الفم.