زيت السمسم

زيت السمسم ويسمّى أيضاً بزيت السيرج، وهو أحد الزيوت الطبيعيّة المستخرجة من حبوب السمسم، ويعّد من الزيوت المهمّة المستخدمة لكلا الجنسين، وذلك لما له من فوائد كبيرة وعظيمة على العديد من أجزاء الجسم، كما أنّ اليابانيّين مثلاً يستخدمونه في إضافة النكهات الطيّبة على الطعام، بينما الصينيّون يستخدمونه بصورة أساسيّة في طهو الطعام، وخلال هذا المقال سنعرض الفوائد التي يعود بها زيت السمسم على الجسم.

فوائد زيت السمسم

للشعر:

• يحافظ زيت السمسم على الشعر قوياً ومتيناً وصحياً ولامعاً لأطول فترة ممكنة، ويوفّر التغذية المناسبة للشعر وبالتالي يعزّز نموّه وكثافته.
• يقلل من فرصة تساقط الشعر وذلك بفضل غناه بالعديد من المواد التي تقلل من حدّة التوتر، الذي هو أحد أسباب تساقط الشعر الرئيسية.
• يخلص فروة الرأس من الجفاف وبالتالي يقلل من فرصة التعرض للصلع.
• يؤخّر من مرحلة ظهور الشيب والشعر الأبيض.

ينصح عند استخدام زيت السمسم تدفئته قبل الاستخدام ومن الممكن تخفيفه بزيت الزيتون.

للأطفال الرضع:

• يحسّن نموّ الأطفال بشكل أفضل، لذا يفضّل تدليك بطن، وأطراف، ووجه، وصدر، ورأس الرضيع لمدّة عشر دقائق وبصورة يومية لمدة لا تقل عن شهر.
• زيت السمسم يحفّز البنكرياس على إفراز كمية أكبر من الإنسولين، وكذلك نسبة الدم الواصلة للفخذين.

لمرضى السكر:

• يقلل من مستوى كلّ من السكر والدهون الثلاثية في الدم، ويرفع من مستوى الكولسترول النافع والصحي في الجسم.
• يرفع من مستوى استجابة السكر لأدوية السكر المختلفة، وخاصة الأدوية المخصصة لمرضى السكري من المستوى الثاني.

للبشرة

• يؤخر من ظهور علامات تقدم العمر، وذلك بفضل غناه بالمواد المضادة للأكسدة والتي تعمل بشكل فعّال على محاربة الدقائق الحرة، وهذه الدقائق هي السبب الرئيسي في ظهور وتشكل التجاعيد.
• يقلل من نسبة الأضرار على البشرة بسبب تعرّضها للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس.
• يغذّي البشرة ويرطّبها وذلك لأنّه غنيّ بفيتامين A، وفيتامين B، وفيتامين H، وهو من الزيوت الفعّالة والمفيدة بصورة كبيرة للبشرة لذا يستخدم في جلسات التدليك.
• يعالج مشاكل البشرة المختلفة مثل الحب الشباب، وتشقّقات البشرة، وتشقّقات القدمين.

للجيوب الأنفية:

• علاج فعال للجيوب الأنفية، حيث يقلل من حدة أعراض التهاب الجيوب.
• يقي من أمراض الصدر المختلفة، ويخفّف من حدة أعراض التهاب الصدر.

لمرضى السرطان:

• يقلل من احتمالية الإصابة بمرض السرطان وذلك بفضل غناه بمضادات الأكسدة.
• يحدّ من نمو وانتشار الخلايا السرطانية وذلك بفضل غناه بمركب الفيتات.