زيت الزيتون الإسباني

زيت الزيتون الإسباني

زيت الزيتون الإسباني

زيت الزيتون يُعتبر جزءاً لا يتجزأ من المطبخ الإسباني منذُ أن أدخل الفينيقيون واليونانيون أشجار الزيتون إلى شبه الجزيرة الإيبيريّة في العُصور القديمة، واستمرت الأجيال بالعناية بالأشجار حتّى أصبحت إسبانيا من أهم الدّول المصدرة لزيت الزيتون الفاخر.

يتمُّ حصاد الزيتون وعصره في أوقاتٍ مُختلفةٍ من العام، الأمر الذي يؤثّر في نكهة الزّيت المُستخرج من حيثِ الجودةِ والنوعيّة، فمجرد وصول الزيتون إلى المعصرة، يتمُّ سحقه وعصره لاستخراج الزيت على مرّتين لاستخراج الشوائب، وتقلُّ نسبة المرارة ونوعيّة الزيت بعد ثلاثة أو ستة أشهر.


أنواع زيت الزيتون الإسباني

الزيتون الأخضر الناضج يُحصد في أوائل الخريف في إسبانيا، ويكونُ لونهُ أخضر وله نكهةٌ حادّة ولاذعة، أمّا الزيتون الذي يتمُّ حصادهُ في أوائل الربيع إلى الشتاء فيكون ناضجاً أكثر ولونه أجوانياً داكناً، والزيت المعصور منه يكونُ لونهُ ذهبياً وطعمه سلساً أكثر، ويتمُّ حفظه في زجاجات تضع العلامات الدّالة على نوع الزيت مباشرة في واجهة الزجاجة لتقديم أفضلٍ نوعٍ من الخدمةِ للمُستهلك، وللحصول على أفضلِ جودةٍ ممكنة لطهي الطعام، وهذا ما يُميّز زيت الزيتون الإسباني.


معلومات عن زيت الزيتون الإسباني

  • زيت الزيتون البكر، أو العادي، وتكون نوعية زيت الزيتون البكر أفضل دائماً.
  • هنالك قواعد لمستويات الحموضة المُختلفة لزيت الزيتون، وتختلف بينَ فترة عصر الزيتون.
  • زيت الزيتون المتنوّع، من أنواع الزيت الذي يتمُّ فيه استخدام أنواع مُختلفةٍ من الزيتون لاستخراج الزيت، ويتمُ عصر هذا الزيت للحصول على نكهاتٍ مختلفة ومعيّنة من الزيت.
  • أصل الزيتون أو مكان حصاده يؤثّر بشكلٍ كبير في نوع الزيت، ولكن جميع أنواع الزيت الإسباني لها الطعم نفسه تقريباً.
  • ومن أهم الأمور التي تُحدّد نكهة الزيت ودرجة حموضته الوقت الذي تمَّ فيه قطف الزيتون وعصره.


فوائد زيت الزيتون

  • أمراض القلب: أظهرت الأبحاث أنَّ نسبة الإصابة بأمراض القلب أقل بشكلٍ كبيرٍ في دول حوض البحر المتوسّط، حيثُ إنَّ زيت الزيتون يُعدُّ عُنصراً رئيسياً في النظام الغذائي لديهم، إذ يحتوي زيت الزيتون على دهونٍ غيرِ مُشبعةٍ أُحاديّة، وتُساهم في رفع الكولسترول الجيّد في الدم.
  • هشاشة العظام: يحتوي زيت الزيتون على مُكملاتٍ فعّالة تؤثرُ إيجابياً في كثافة العظام فهشاشة العظام هو مرضٌ تنخفضُ فيهِ كتلة العظام، والذي بدوره يُسبّب هشاشة أنسجة العظام مما يُؤدّي إلى الكسور.
  • الإكتئاب: وفقاً لباحثين إسبانيين من جامعة نافارا اتباعُ نظامٍ غذائيٍ غنيٍ بزيت الزيتون يحمي من الأمراض العقليّة، والنفسيّة من ضمنها مرض الإكتئاب.
  • سرطان الجلد: أثبتت دراسةٌ أُخرى أنَّ زيت الزيتون بالإضافة إلى النظام الغذائي في إسبانيا أو دول حوض البحر المتوسّط تُسهم في الوقايةِ من سرطن الجلد؛ لأنَّ زيت الزيتون غنيٌ بالمواد المضادة للأكسدة.