حليب اللوز
انتشر استخدام حليب اللوز في الفترة الأخيرة، وخاصّة من قبل الأشخاص اللذين يعانون من حساسيّة لمنتجات الألبان، حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للجسم، مثل البروتينات، والفيتامينات، والمواد المضادّة للأكسدة والسكريّات، كما وأنّه لا يحتوي على الكولسترول أو أيّ دهون ضارّة، وبالإمكان أن يتمّ تحضيره في البيوت، من خلال طحن كوب ونصف من حبوب اللوز مع أربعة أكواب من الماء في الخلاط، ومن ثم تصفيته للحصول على السائل النقي، ومن الجدير بالذكر، أنه يجب أن يتم نقع اللوز في الماء لمدّة لا تقلّ عن 8 ساعات، أو بالإمكان أن يتمّ شراؤه من المتاجر بشكل مصنع.
= فوائد حليب اللوز
هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها من زيت اللوز، وهي:
- خفض ضغط الدم المرتفع، والمحافظة على نبضات القلب بشكل صحيح، وذلك بسبب احتوائه على عنصر البوتاسيوم.
- يفتقر إلى الدهون الضارة والكولسترول، وبذلك فهو يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ويمنع الإصابة بالتجلّطات أو السكتات الدماغيّة.
- خصائصه مهدّئة للأعصاب، فبالتالي يعمل على الحدّ من القلقل والتوتر، ويعمل على موازنة الحالة النفسية للشخص.
- يعتبر أفضل المصادر للبروتينات، والفيتامينات والتي تساهم بشكل كبير في المحافظة على صحّة العضلات وقوتها، كما وأنّه يعمل على تحفيزها للنمو، ومن أهم الفيتامينات الموجودة في حليب اللوز هو فيتامين (ب).
- يحتوي على 30% من احتياجات الجسم اليومية من عنصر الكالسيوم، الأمر الذي من شأنه أن يحمي العظام والأسنان ويحافظ على صحتها، وبالتالي فهو يقي من الإصابة بهشاشة العظام، خاصّة في المراحل المتقدمة من العمر.
- بعكس منتجات الألبان الأخرى، فإنه لا يحتوي على كميات كبيرة من الفسفور والبوتاسيوم، وبالتالي فهي لا تضرّ بصحّة الكلى، وينصح بشرب حليب اللوز من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة لمنتجات الألبان.
- يحتوي على الفيتامينات والمواد المضادّة بالأكسدة، وبالتالي فهو يحافظ على صحة البشرة، ويؤخّر من ظهور علامات التقدّم في السن، كما ويعمل كمطهر ومنظف للبشرة.
- يحافظ على صحّة العيون، كما ويقوم بتحسين النظر والرؤية، وذلك لأنّه يحتوي على فيتامين (أ).
- وضحت الدراسات الحديثة، بأنه يعمل على الوقاية من الإصابة بأمراض السرطان، وخاصة سرطان البروستات.
- يعمل على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان، الأمر الذي يجعله محصناً ضدّ الجراثيم والبكتيريا أو الفيروسات المسبّبة للأمراض.
- يشكل بديلاً عن حليب الأم للأطفال في فترة الرضاعة، حيث إنّه يحتوي على العديد من الفيتامينات، بالإضافة إلى الحديد، والتي من شأنها أن تحافظ على صحته، ونموه.
أضرار حليب اللوز
هناك بعض الآثار الجانبيّة لحليب اللوز، والتي تتمثّل في:
- يؤدّي استهلاكه بكميات كبيرة إلى تضخّم الغدّة الدرقيّة، والتي من شأنها أن تؤثّر على صحّة الجسم ونشاطه، لذلك يجب أن يتمّ شربه ولكن بكميات معتدلة وغير مبالغ فيها.
- إذا تم الاعتماد على إعطائه للأطفال الرضع، بدل حليب الأم أو الحليب البقري، فهذا من شأنه أن يؤدي إلى سوء في التغذية؛ لأنّ حليب الصويا يفتقر لبعض العناصر الموجودة في منتجات الألبان الاخرى.
- من أكبر المساوئ الموجودة في حليب اللوز، أنه يحتوي على نسبة كبيرة من السكر، الأمر الذي قد يؤدّي إلى السمنة، كما وأنّه يشكل خطراً على المصابين بمرض السكري.