المكونات الغذائية للحبة السوداء

المكونات الغذائية للحبة السوداء

الحبة السوداء

الحبة السوداء أو حبة البركة من أكثر النباتات التي تنتشر بين الناس كمنكّه للطعام وكعلاج لمختلف الأمراض، وقد تنبّه العلماء والأطباء منذ القدم إلى أهميتها فتم استخدامها على مر العصور والأزمنة، فقد وُجِدت في قبر الملك الفرعونيّ توت عنخ آمون، وكلّما كان العِلم يتقدّم كان يجد العلماء معلوماتٍ جديدة عنها لتكون على قائمة الأعشاب المفيدة.


والحبة السوداء عبارة نباتٍ عشبيّ حوليّ اسمه العلميّ sativa Nigella، وتشير الدراسات إلى أنّ موطنها الأصلي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ثم انتقلت إلى مناطق الحجاز وشمال أفريقيا وأجزاء من قارة آسيا، وتم إطلاق عدة أسماء على الحبة السوداء بسبب اختلاف جغرافيا البلاد والثقافات، فمثلاً تعرف في أوروبا بالكراوية السوداء والكمون الأسود والحبة السوداء، بينما في فرنسا تسمى بزهرة الشومر، وتعرف في مصر بحبة البركة، وتسمى في بلاد الشام بحبة البركة والقِزحة، وفي أفريقيا تعرف ب " كالونجي"، وتعرف في أمريكا بزهرة جوزة الطيب.


المكونات الغذائية للحبة السوداء

تتنوع المواد الغذائية التي تحتوي عليها الحبة السوداء وهذا ما أعطاها الفوائد الجمة، فقد أظهرت التحاليل والدراسات أنها تحتوي على:

  • الثايموكوينون: وهي مادة القلويدية.
  • النيجلون: وهي مبلمر كاربونيلي للثايموكوينون.
  • الزيوت الثابتة.
العنصر النسبة
بروتين 21-6.21
سكريات 35-6.40
طاقة 551.4 كيلو كالوري/100غم
ألياف 8.4
دهون 38-29.4
  • بينما محتواها من العناصر المعدنية(لكل كغم من وزن المادة الجافة)
العنصر النسبة
حديد 105 ملغم
نحاس 4.18 ملغم
صوديوم 0.496 ملغم
بوتاسيوم 0.5257 ملغم
كالسيوم 0.1859 ملغم
زنك 4.60 ملغم
فوسفور 0.5265 ملغم
  • بينما محتواها من الفيتامينات(لكل كغم من وزن المادة الجافة)
العنصر النسبة
ثيامين 6.14 ملغم
نياسين 56.5 ملغم
بيرودوكسين 6.6 ملغم


ولكن قد تختلف بعض المكوّنات للحبة السوداء من مكانٍ لآخر تبعاً للدولة المصدِّرة، بسبب اختلاف مناخات الإنتاج ودرجة النّضج وظروف النموّ والتخزين.


فوائد الحبة السوداء

  • تقوية جهاز المناعة وزيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
  • مقاومة مرض السرطان وحماية الجسم من الإصابة به.
  • مقاومة الفطريات ومنع انتشارها في الجسم، كما أنها تقاوم البكتيريا الضارة.
  • مقاومة الالتهابات وقد ظهر ذلك من خلال قدرتها على التخفيف من حدة أمراض الروماتيزم وغيرها من أمراض الالتهابات.
  • علاج آلام الرأس، وأمراض الربو والسعال والزكام.
  • زيادة النشاط البدني بشكل كبير.
  • علاج عسر الهضم والتخلص من غازات المعدة والأمعاء والتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي.
  • علاج عسر التبول وأمراض الجهاز البوليّ والسكريّ.
  • تقوية الذاكرة والقدرة على التركيز.
  • زيادة إدرار الحليب عند الأم المرضع.
  • زيادة قوّة الشّعر والمحفاظة على جمال البشرة.