السعرات الحراريّة

السعرات الحراريّة هي الوحدة الأساسيّة لحساب الطاقةِ الموجودة في الأطعمة، وهي ضروريّةٌ جدّاً للحفاظِ على الوظائف الحيويّة، وعمليّة الأيض في الجسم، وتعتمد كميّة السعرات الحراريّة التي يحتاجها الجسم على عوامل مختلفة؛ وهي: العمر، والجنس، وكتلة الجسم، ومستوى النشاط البدني اليوميّ؛ إذ يؤدي استهلاك السعرات الحراريّة المنخفض إلى نقصانٍ في الوزن، مما يؤدي إلى ضمور العضلات، وضعف المناعة.

في حال استهلاك كميّةٍ عاليةٍ من السعرات الحراريّة فوق المعدّل المطلوب للجسم يصبح الشخص سميناً، ويؤدي ذلك إلى احتماليّة الإصابة بأمراض القلب، وداء السكري، والسرطان في حالة السمنة المفرطة، وتعتبر الوجبات السريعة، والمكسّرات، والبوظة، والحلويّات بشتّى أنواعها من أكثر الأطعمة التي تحتوي على كميّةٍ عاليةٍ من السعرات الحراريّة، والجدير ذكره أنّ المعدل الطبيعيّ لاحتياج الشخص البالغ للسعرات الحرارية يبلغ ألفي سعرةٍ حراريّة.

المأكولات المحتوية على السعرات الحرارية

تعتبر الوجبات السريعة مثل: البيتزا، والدجاج المقليّ، والمعجنات، والبرغر، ورقائق البطاطا، والأطعمة المقليّة بشكل عام من أكثر الوجبات والمأكولات التي تحتوي على كميّةٍ عاليةٍ من السعرات الحراريّة؛ لاحتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الدهون، والزيوت، والأملاح التي تزيد الوزن بشكلٍ كبيرٍ في وقتٍ قصير إذا استهلكت بشكلٍ منتظم.

لا ينصح الأطباء الأشخاص الذين يحاولون زيادةِ أوزانهم بتناول الوجبات السريعة بسبب الأضرار الكبيرة التي قد تلحقها بالجسم، مثل: ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، واحتباس السوائل في الجسم، وارتفاع كلٍّ من الضغط والسكري، وينصحون دائماً بتناول الأطعمة الصحيّة التي تحتوي على كميّةٍ عاليةٍ من الدهون والسعرات الحراريّة؛ مثل: الشوكولاتة المرّة، والفواكه المجفّفة، والأفوكادو، كما ينصح الأطباء وخبراء التغذية بممارسة التمارين الرياضيّة إلى جانب النظام الغذائيِّ الصحيِّ، حتى يحصلوا على الجسم الجميل والمتناسق. وفيما يلي لائحةٌ بالأطعمة التي تحتوي على كميّةٍ عاليةٍ من الدهون والسعرات الحرارية.

الممارسات التي تزيد الوزن

يقوم الكثير من الأشخاص بممارساتٍ خاطئةٍ أثناء أو بعد تناول المأكولات سواءً كانت مليئةً بالسعرات الحرارية أم لا، مثل النوم مباشرةً بعد الأكل، أو تناول الطعام في ساعاتٍ متأخرةٍ من الليل، أو الاعتماد على السعرات الفارغة التي تكون في المشروبات الغازية أو عصائر الطاقة؛ لذا فإنّ من المهم متابعة كمية الطعام المستهلك بحيث يتناسب مع الكمية التي يحتاجها الجسم ومقدار النشاط اليوميّ؛ لتجنب أيّ زيادةٍ في الوزن.