الفول السوداني

يطلق اسم فستق العبيد على الفول السوداني، ويعد الفول السوداني من النباتات البقولية، كما يعتبر من أهم المحاصيل الزراعية الزيتية، وموطنه الأصلي في قارة أمريكا الجنوبية خصوصاً دولة البرازيل، وفي قارة آسيا خصوصاً في دولة سوريا، والتي تعد موطناً لزراعة الفول، تحديداً في محافظة بانياس، وطرطوس، وحمص، وجبلة.

ويوصف الفول السوداني بأنه نبات عشبي حولي، أوراقه ريشية مركبة ذات أربع وريقات متقابلة وعريضة، ولها لون أخضر، وطول الثمرة حوالي 3 إلى 5.5 سم، وتنتج الثمرة من بذرة واحدة إلى ثلاث بذرات، وجذرها غير عميق ومتفرع، ويحمل جذوراً ثانوية، وتحمل الجذور الثانوية العقد البكتيرية، وساقها قائم، أو نصف قائم، أو مفترش، ومغطى بوبر، ويتألف من عدة سلاميات، والبذرة تتميز بأنها من ذوات الفلقتين، وهي ذات لون أحمر، أو ترابي، أو قرميدي.

أصناف الفول السوداني

يصنف الفول السوداني من حيث عمره إلى:

أصناف مبكرة، حيث يكون عمره ما بين تسعين يوماً، وخمسة وتسعين يوم.
أصناف نصف مبكرة، حيث يكون عمره ما بين مئة وعشرة أيام، ومئة وخمسة عشر يوماً.
أصناف متأخرة، حيث يكون عمره ما بين مئة وخمسة وعشرين يوماً، ومئة وستين يوماً.

العوامل البيئية المناسبة لزراعته

يحتاج محصول الفول السوداني إلى عدد من العوامل البيئية، وهي:

المناخ المناسب، حيث يحتاج لكي ينمو إلى مناخ معتدل، ودافئ.
الماء، وهو أهم عنصر يحتاجه المحصول، لكن كثرته يقوم بإفساد المحصول.
التربة، بحيث يحتاج المحصول إلى تربة خفيفة، جيدة التهوية، ومتوسطة الرطوبة.

فوائد الفول السوداني

للفول السوداني فوائد كثيرة، هي:

هو مصدر غني بالطاقة، لأنه يحتوي على الفيتامينات والمواد المغذية والمعادن ومضادات الأكسدة.
يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم.
النمو لجسم الإنسان لأنه غني بالبروتينات.
محاربة سرطان المعدة، والوقاية من سرطان القولون.
يقي من أمراض الأعصاب، وأمراض القلب، وأمراض الزهايمر، والالتهابات.
يقلل من فرصة التعرض لسكتة دماغية.
مضاد للتأكسد.
يحمي البشرة، لأنه يحتوي على فيتامين إي، ويجعل البشرة ناعمة جداً وشابة ونضرة، ويحميها من الشيخوخة والتجاعيد.
يلعب دوراً مهماً في وظائف الجسم المتنوعة، لاحتوائه على معادن البوتاسيوم، والنحاس، والحديد، والمغنيز، والكالسيوم، والزنك.
التخلص من حصوات المرارة.
يحافظ على الجسم من زيادة الوزن، ويقلل من السمنة.
ينشط الخصوبة.
ينظم مستوى السكر في الدم.
يحارب الاكتئاب.
يعالج الأمراض الجلدية، مثال: الصدفية، والأكزيما، والبثور، ويحمي الجلد من أي ضرر، وتلف.
يقوي الخلايا الحصبية في الدماغ، لأنه يحتوي على الأحماض الدهنية.
يقضي على سموم الجسم.