التين لعلاج نقص فيتامين د

التين لعلاج نقص فيتامين د

فيتامين د

يُعتبر فيتامين د من الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمّة في جسم الإنسان، فنقصه يؤدّي إلى الكثير من المتاعب والأعراض الصحية؛ حيثُ تعاني شريحةٌ كبيرةٌ من الناس من ذلك، ومن أشهر أعراضه التعب، والاكتئاب، وألم المفاصل، والإرهاق لذلك يتوجّب على الشخص أن يهتمّ بتناول الأغذية والأطعمة التي تحتويه، أو أخذ المكمّلات الغذائية الخاصة به، أو التعرّض الكافي لأشعة الشمس؛ حيثُ تعتبر من أكثر وأفضل المصادر له؛ لذلك يُسمّى بفيتامين الشمس.


منقوع التين لعلاج نقص فيتامين د

أثبتت الكثير من التجارب والدراسات أنّ التين المجفف أو منقوعه لديه القدرة العالية على رفع نسبة فيتامين د في الجسم نظراً للقيمة الغذائية التي يتمتع بها، والتي سنتعرّف عليها فيما بعد، وللاستفادة منه بشكلٍ أفضل يُفضّل تناوله قبل تناول الفطور، ولكن يُنصح بتجنّب الإكثار منه لمرضى السكري لأنه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكريات.


يُمكن الحصول على مشروب التين من خلال نقع ثلاث حبّات من التين وحبتين من المشمش المُجفّف في كوبٍ من الماء مدّة ليلة كاملة، مع تناول الفاكهة أيضاً بعد نقعها، ولا بُدّ من الاستمرار في هذه التجربة مدة ثلاثة أشهر حيثُ سيرتفع معدل فيتامين د بشكلٍ كبير جداً.


فوائد التين المجفف

  • علاج الإمساك لاحتوائه على كميّةٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائية التي تُعزّز من عمليّة الهضم وتُسهلها.
  • الوقاية من السرطانات وخاصّةً سرطان القولون.
  • تنظيم معدّلات ضغط الدم لاحتوائه على البوتاسيوم.
  • مكافحة الأمراض والالتهابات الجلدية كحبّ الشباب والحبوب والبثور السوداء.
  • تقوية الأسنان والعظام والمحافظة عليهما ضدّ مشاكل التسوس والالتهاب.
  • خفض معدّلات الكولسترول الضار في الدم.
  • تخليص الجسم من السموم.
  • علاج مشاكل الجهاز التنفّسي ونزلات البرد، والسّعال الديكي.
  • زيادة مناعة الجسم ضد الأمراض.
  • الحفاظ على نقاء ونضارة البشرة، وحمايتها من التجاعيد، والحبوب، والجفاف.
  • إعطاء الشّعر لمعاناً طبيعياً جميلاً، وتقوية بصيلاته، ومنع تساقطه، وزيادة كثافته وطوله.


العناصر الغذائية التي يحتويها التين المجفف

  • الألياف الغذائية؛ حيثُ يُزوّد الجسم بسُدس احتياجه اليومي منها.
  • الفيتامينات وخاصّةً فيتامين أ، ب، ب3، ب6، ب1.
  • الأحماض الأمينيةن ونذكر منها: الفوليك، والكولين.
  • المعادن المختلفة كالفسفور، والصوديوم، والمغنيسيوم، والزنك المهمّة لصحة القلب والأسنان.
  • مضادات الأكسدة التي تُعتبر ضروريّةً ومهمة لمكافحة مظاهر الشيخوخة والتقدّم في السن.
  • الدهون الثلاثية الصحية الأوميغا3، ومواد الكالبوليفينول المُفيدة لصحة القلب.
  • البوتاسيوم الذي يتحكّم في معدّلات السكّر في الدم.
  • الماء الذي يُرطّب الجلد وينعمه، ويحميه من التهابات الجلدية المختلفة.