فيتامين C
إنّ فيتامين C أو حمض الأسكوربيك هو من أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان في مختلف مراحله العُمرية، بكميات ونسب تتفاوت تبعاً لاختلاف هذه المراحل، بحيث يلعب هذا العنصر دوراً بارزاً في العديد من العمليات والأنشطة الحيوية في الجسم، ويعتبر من المضادات الطبيعيّة الحيوية، ومن أفضل المقويات الطبيعيّة المُعززة لصّحة وسلامة الجهاز المناعي في جسم الإنسان، ويتمّ الحصول عليه من عناصر عديدة، تنقسم إلى قسمين رئيسين هما المصادر الطبيعيّة وغير الطبيعيّة، وفيما يأتي سنخصص الحديث بشكل أكبر عن المصادر التي يوجد فيها هذا الفيتامين.
أين يوجد فيتامين C
المصادر الطبيعية
- الفواكه الحمضية وعلى رأسها البرتقال والليمون.
- الفليفلة الحمراء والخضراء، بحيث يمكن لكل مئة غرام منها أن يمنح الجسم ما يعادل أربعمئة وأربع بالمئة من احتياجاته اليومية من هذا العنصر.
- الفليفلة الحلوة، والتي يحتوي كلّ مئة غرام منها على مئتين وست بالمئة من حاجة الجسم لهذا العنصر.
- الجوافة التي تمنح الجسم ما يعادل ثلاثمئة وواحد وثمانين بالمئة من احتياجاته اليومية.
- الأعشاب النباتية مثل الزعتر والبقدونس.
- الخضروات الخضراء خاصة الداكنة منها بما في ذلك السبانخ والخردل.
- البروكلي الذي تحتوي كلّ مئة غرام منه على تسعة وثمانين مليغراماً من هذا الفيتامين.
- القرنبيط، واللوبياء، والكيوي والبابايا، والفراولة، والحبوب، والبقوليات.
يمكن تحقيق الاستفادة القصوى من الأطعمة الغنية بفيتامين C من خلال تناولها طازجة، أو باستخدام الأسلوب الأمثل في الطهي الذي يتمثّل في عدم تقطيعها إلى قطع عديدة وكبيرة الحجم، وطهوها لفترة قصيرة وتغطيتها فوراً، وتناولها خلال وقت قصير كي لا تفقد قيمتها الغذائية.
المصادر غير الطبيعية
تتمثّل في الحبوب الدوائية التي يطلق عليها طبياً اسم المكملات الغذائية، والتي تكون مخصصة لسد حاجة الجسم من فيتامين C، ويتمّ تناولها بشكل يومي وبمعدّل حبة أو كبسولة يومياً، بحيث تفي بالغرض وتساهم في علاج مشاكل النقص المختلفة، ويجدر الإشارة إلى ضرورة الحصول على هذا العنصر من مصادره الطبيعيّة، واللجوء إلى هذا العلاج في حالات النقص الشديد فقط.
أهمية فيتامين C
- يقضي على الحساسية بأنواعها.
- ينشط الدورة الدموية، ويُذهب الخمول.
- يعالج الصداع.
- يقاوم الإنفلونزا، ويقي من الزكام والسعال.
- يعزز صحة الجهاز التنفسي، ويمنع عسر التنفس، ويحمي الجسم من مشاكل الصّدر خاصة الربو.
- يمنع مشاكل الشعر، ويجعله أكثر سمكاً، ويخفف ظهور القشرة، كما يقي من ظهور الشعر الأبيض.
- يعالج داء السكري.
- يخفف حدة أمراض الصدّر، بما فيها مرض الربو.
- يزيد نقاء البشرة كونه يعزز إنتاج الكولاجين.