الزنك
هو من المعادن الرئيسيّة والأساسيّة اللازمة للجسم وذلك للحفاظ على حاسة الشمّ قويّة، والتذوّق، والحفاظ على نظام المناعة الصحّيّ الموجود في جسم الأنسان وهو مسؤل عن بناء البروتينات وهو يعتبر محفزللأنزيمات، وتكوين الحمض النووي، والزنك يساعد أيضا في بناء الخلايا في الجسم ومسوؤل أيضاً عن نقل الإشارات في الأعصاب.، وتكمن أهميّته أيضاً في المحافظة على الجلد والبشرة، وهناك حاجة ماسة للزنك للنموّ السليم والحفاظ على جسم الإنسان حيث إنه مسوؤل عن معظم النظم وردود الفعل البيولوجية في الجسم والجسم بحاجة إلى الزنك ولكن بكميات ضئيلةً حيث يحتوي كل جسم الإنسان من غرام إلى غرامين فقط .
فوائد الزنك في جسم الإنسان
- يلعب الدور الأكبر في تكوين ووجود البروتين في الجسم.
- ينظّم إنتاج الخلايا عن طريق البروتين، وتكوين الخلايا الدم البيضاء، وهو المسؤل عن قوّة جهاز المناعة في الجسم.
- ينظّم شدّ وانقباض العضلات.
- ينشّط عمليّة الأيض في الخلية التي تسمّى عمليّات الهدم والبناء حيث يدخل الزنك في تركيب الكثير من الإنزيمات المسؤولة عن عمليات تفاعل الجسم في الأيض لإنتاج الطاقة.
- يساعد على التئام الجروح، ويجدّد خلايا الجلد والبشرة، فهو يساعد على عملية بناء الكولاجين الضروري للبشرة والجلد، ويحمي ويشفي البشرة من حب الشباب.
- يمنع تساقط الشعر وكذلك يمنع عملية تقصفه وهو علاج فعّال ضدّ القشرة.
- يزيد من نمو الجنين في فترة الحمل ويمنع تشوّه الجنين ويبعد الولادة المبكرة.
- يزيد من نمو الأطفال ويزيد من قوة عضلاتهم.
- يجعل الجسم بستجيب لحقن النسولين لمرضلا السكر.
- يحمي البروتستاتا ويمنع تضخمها ويزيد من خصوبة الرجال.
أعراض نقص الزنك
- التهاب الجلد وظهور حبّ الشباب وتشققات في البشرة وزوايا الفم والإصابة بفيروس الهيربيس.
- ظهور الشيب باكراً والبدء بتساقط الشعر.
- ظهور خطوط بيضاء وبقع على الأظافر وتقصفها.
- ضعف في جهاز المناعة وكثرة الأصابة بنوبات الرشح، والزكام، ونزلات البرد.
- ضعف بعض الحواس مثل: الشم، والتذوّق، ونقص وضعف في الشهية.
- سوء في الهضم وعملية الإمتصاص في الأمعاء بسبب ضعف تركيز إنزيمات المعدة وقلّتها.
- ضعف الخصوبة والضعف الجنسيّ عند الرجال تتطوّر إلى العقم التامّ.
- اعتلال في الشبكيّة وضعف في حاسة البصر.
- اضطراب في الحيض والدورة الشهريّة عند النساء.
- قلق عصبيّ واضطراب في النوم يتطوّر إلى اكتئاب عام.
الفئات الأكثر عرضةً لنقص الزنك
- النساء الحوامل والمرضعات.
- الأطفال المعتمدون بشكل كليّ على الرضاعة من عمر سبعة شهور إلى سنة؛ وذلك بسبب قلّة الزنك في حليب الأم حيث قد لايكفي لنموّ الطفل.
- من يعانون من الأمراض المزمنة مثل أمراض الكبد والكلى والجهاز الهضمي.
- النباتيّين الذين يعتمدون في غذائهم على النبات فقط؛ لأنّ النبات لايوجد فيه كمية كافية من الزنك كالتي توجد في اللحوم.
أهم مصادر الزنك
- اللحوم بشكل عام والخرفان والحملان بشكل خاص.
- اللحوم البحرية وسمك السلمون والمحار.
- لحوم الديك الرومي.
- لحوم الدجاج.
- الألبان والأجبان.
- البقوليات بشكل عام.
- الأرزّ البني.
- البطاطا.
- الخبز بكافة أنواعه.