فيتامين هـ
ويسمى فيتامين (E)، وهو نوع من أنواع الفيتامينات، والذي يعمل على حماية الخلايا من الأكسدة، وخصوصاً عند تعرضها للكوليسترول الضار، ولا يمكن الحصول على فيتامين هـ بشكل كلي من الغذاء، مع أن وجوده داخل الجسم يعد من الأمور المفيدة، ويعتمد بعض الأشخاص، وخصوصاً الرياضيين على المكملات الغذائية للحصول عليه، ولكن تعتبر هذه الوسيلة غير صحية، لأن أعلى كمية من الممكن الحصول عليها خلال اليوم الواحد من فيتامين هـ يجب أن لا تتجاوز 300 ملجم.
مصادره
يوجد فيتامين هـ في أنواع من الأطعمة، ومنها:
- المكسرات، مثل: اللوز، والفستق، والبندق، والجوز.
- الزيوت: يوجد في الزيوت النباتية، كزيت دوار الشمس، وزيت الذرة، وأنواع زيوت أخرى، كزيت الزيتون، وزيت الصويا.
- الأسماك: تحتوي على نسبة منه، وتناولها يعد صحياً.
- فاكهة الكيوي.
- البطاطا الحلوة.
- الخضار ذو الأوراق الداكنة، مثل: الملفوف ( الكرنب ).
- الحبوب: كالبازيلاء.
- الخضراوات، مثل: الخس، والبقدونس، والسبانخ.
فوائده
لفيتامين هـ مجموعة من الفوائد الصحية، التي تفيد الإنسان، ومنها:
- الوقاية من السرطان: يساعد فيتامين هـ على الوقاية من الإصابة بمرض سرطان الجلد، عن طريق خلطه مع واقي الشمس، ووضعه على الجسم قبل الخروج من المنزل.
- علاج التقرحات: يعد علاجاً مناسباً للتقرحات التي تصيب الجلد الجاف، ويفضل شراء زيت فيتامين هـ من الصيدلية، ودهنه على أماكن التقرحات ليعمل على إخفائها خلال فترة زمنية قصيرة.
- حماية القلب: يقلل من نسبة التعرض للنوبات القلبية، ويعمل الطبيب المختص على وصف الكمية المناسبة التي يجب أن يستهلكها مريض القلب من فيتامين هـ.
- تقوية جهاز المناعة: يعتبر عنصراً مساعداً في تقوية مناعة جسم الإنسان، والحماية من الإصابة بالأمراض.
- مقوٍ للشعر: أظهر فاعليته في تقوية الشعر، وحمايته من التساقط، فيعمل على تنشيط الدورة الدموية في منطقة الرأس، لتقوية بصيلات الشعر.
- علاج الحروق: يفيد استخدام زيت فيتامين هـ بالتخفيف من ألم الحروق الجلدية، وعلاجها بشكل طبيعي.
- التقليل من التجاعيد: يساهم فيتامين هـ في التقليل من التجاعيد الظاهرة على الوجه بسبب التقدم في العمر، فيزيد من إنتاج مادة الكولاجين التي تحافظ على البشرة.
نقصه
من النادر أن يصاب الإنسان بنقص فيتامين هـ، حيث يصيب الأشخاص الذين يعانون من مشكلة التخلص من الدهون، وعند حصول نقص في فيتامين هـ، تصبح الخلايا معرّضة للتأكسد وخصوصاً كريات الدم الحمراء، ممّا يسبب تدميرها. قد يؤدي نقصه أيضاً إلى ضعف البصر عند الأشخاص كبار السن، لذلك يجب اللجوء إلى الطبيب المختص لتحديد وسيلة العلاج المناسبة للمريض.
كما تسبب زيادته في الدم التأثير على الفيتامينات الأخرى الموجودة في الأوعية الدموية، فقد تضر في عملية تجلط الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بنزيف داخلي، لذلك ينصح بالالتزام بتناول المصادر الطبيعية التي يتواجد فيها فيتامين هـ بشكل متوازن.