أنواع الفيتامينات وفوائدها

أنواع الفيتامينات وفوائدها

العناصر الغذائية

يحتاج الجسم للعديد من المغذيّات من أجل النمو، وإصلاح الخلايا والأنسجة، ومقاومة الأمراض، والقيام بباقي العمليّات الحيويّة، وتنقسم هذه المغذيّات إلى نوعين، وهما مغذيّات كبيرة، وهي المواد الغذائيّة التي يحتاجها الجسم بكميّة كبيرة مثل البروتينات، والكربوهديرات، والدهون، ومغذيّات دقيقة، وهي ما يحتاجها الجسم بكميّات أقل مثل الفيتامينات، والمعادن، وبالرغم من قلة الكميّة التي يحتاجها الجسم منها بالمقارنة بالمغذيّات الدقيقة، إلا أن صحة الجسم لا تكتمل دونها.


الفيتامينات

للآن هناك ثلاثة عشر نوع فيتامين متعارف عليه، وجميعها يلعب أدواراً هامّة في صحة الإنسان، وتم تعيين أحرف اللغة الإنجليزيّة كأسماء للفيتامينات تبعاً لترتيب اكتشافها، إلا فيتامين واحد لم يتم مراعاة الترتيب في تسميته، وهو فيتامين K، وذلك ليدل على وظيفته المتمثلة في تجلّط الدم.


أنواع الفيتامينات

لتسهيل دراسة الفيتامينات يمكن تقسيمها إلى نوعين أساسيّين، وهما:

  • الفيتامينات الذائبة في الماء: وهذا النوع من الفيتاميات لا يمكن للجسم الاحتفاظ به وتخزينه، وبالتّالي يتخلّص من أي كميّة زائدة عن طريق الفضلات مباشرة، ولذلك يحتاج لتزويد يومي بالكميّة المطلوبة، ويشمل هذا النوع:
    • فيتامين أ: وهو فيتامين متوفر في الخضار والفواكه، وخاصّة ذات اللون البرتقالي مثل الجزر، ويعمل على المحافظة على صحة العيون، والبشرة، كما يسهم في تشكيل بطانات الممرات الهوائيّة.
    • فيتامين د: يسمى بفيتامين أشعة الشمس، وهو هامّ لامتصاص الكالسيوم، وتكثيف العظام ونموها، وكذلك الأسنان، كما أنه يحافظ على صحّة الخلايا.
    • فيتامين هـ: يمكن الحصول عليه من زيت الزيتون، والمكسرات، ويلعب هذا الفيتامين دوراً كبيراً في صحة البشرة، والشعر، ويسهم في عمل العضلات، والوقاية من الإصابة بعدّة أنواع من السرطانات.
    • فيتامين ك: ويمكن الحصول عليه من تناول الخس، والقرنبيط، والأفوكادو، ويلعب دوراً هاماً في تخثّر الدم، والحفاظ على صحة الأوعيّة الدمويّة.
  • الفيتامينات غير الذائبة في الماء: هذه الفيتامنيات تذوب في الدهون، وبالتّالي يستطيع الجسم الاحتفاظ بالكميّة التي تزيد عن حاجته لوقت الحاجة، ويشمل هذا النّوع:
    • مجموعة فيتامين ب: يتواجد هذا الفيتامين بالغالب بشكل مركب، ويمكن الحصول عليه من كبد الدجاج والمواشي، واللحوم، والبقوليّات، ويسهم هذا الفيتامين بالكثير من الأدوار التي تدخل في عمل الجهاز العصبي، والهضمي، والعضلي، وفي عمليّات البناء المختلفة في الجسم، والحفاظ على صحة اللثة.
    • فيتامين ج: يمكن الحصول على هذا الفيتامين من الحمضيّات، والخضار الخضراء، وتعد فاكهة الجوافة هي الأغنى به، وله أدوار عديدة، أهمها زيادة مناعة الجسم، والحفاظ على صحة الخلايا، والمساهمة في تجديدها.